غدا.. مؤتمر قبطي لإعلان "القائمة السوداء" للمحرومين من أصوات المسيحيين في الانتخابات

القائمة تضم "أسعد ولكح وجبرائيل ومنى مكرم وأقباط 38".. و"سيمون": تلقينا تهديدات ولن نتراجع

يعلن نشطاء أقباط، غدا، ما سموه ب"القائمة السوداء" لعدد من الشخصيات القبطية التي اتخذت مواقف داعمة سواء لنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، أو الرئيس المعزول محمد مرسي، في مؤتمر صحفي بمقر حزب الشباب الليبرالي، داعين إلى عدم التصويت لها في انتخابات مجلس النواب المقبل، مؤكدين أن الأسماء التي تضمها القائمة لا تصلح لتمثيل المسيحيين، والشعب المصري عمومًا.
وقال سيمون وفيق، أحد النشطاء الأقباط، الذين أعدوا القائمة، في بيان: "سنعرض كل المستندات والأدلة والمواقف التي استندنا إليها لضم كل شخصية إلى القائمة، وندعو أيّاً من هذه الشخصيات القبطية إلى قبول المشاركة في مناظرة علنية، بحضور وسائل الإعلام للرد على ما نُسب إليه".
ولفت "سيمون" إلى أن النشطاء الذين قاموا بإعداد تلك القائمة، تلقوا تهديدات حتى لا يعلنوا القائمة الكاملة، وكشف حقيقة بعض الشخصيات القبطية وتعريتها أمام الجميع، وأنهم سيرسلون المستندات التي اعتمدوا عليها في إعداد القائمة للأحزاب السياسية التي ينتمي إليها بعضهم، ولن يتراجعوا عن فضح ومحاربة تلك الشخصيات رغم التهديدات، موضحًا أنه من المقرر تنظيم مؤتمرات جماهيرية للشباب القبطي في الدوائر المزمع خوض تلك الشخصيات القبطية الانتخابات بها، عقب صدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، لفضحهم أمام المواطنين، حسب قوله.
وتضم القائمة القبطية السوداء: "جمال أسعد، لعلاقته بنظامي (مبارك ومرسي)، ورجل الأعمال رامي لكح، لعلاقته المباشرة بمرشد الإخوان، وشريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة، لدعمه عبدالمنعم أبوالفتوح، ومايكل منير، رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة، لعلاقاته غير الطبيعية بالخارج، ورجل الأعمال هاني عزيز، لعلاقته البارزة بالإخوان، وعضو مجلس الشورى السابق نبيل عزمي، الذي وصف المطالبين بإسقاط (مرسي) بأنهم غير عقلاء، والنائبة السابقة ماريان ملاك، لعلاقتها بعمرو حمزاوي وتبريرها لأفعال الإخوان في عهدهم، ونجيب جبرائيل، لمتاجرته بقضايا الأقباط، وإيهاب رمزي، لدفاعه عن حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، المتهم بقتل المتظاهرين، والدكتورة منى مكرم عبيد، لتصديرها صورة خاطئة للغرب عن ثورة 30 يونيو، وممدوح رمزي، الذى شارك في الحوار الوطني مع الرئيس المعزول محمد مرسي، رغم انسحاب الكنيسة والأزهر، وأعضاء رابطة أقباط 38، لطلبهم الانضمام إلى حزب النور السلفي"، حسب ما جاء في توصيف كل اسم من أسماء القائمة.