أعلن مسؤولون إسرائيليون وأوروبيون، اليوم، أن إسرائيل ستوقف تصدير الدواجن والألبان إلى الاتحاد الأوروبي، من المستوطنات اليهودية التي يعتبرها المجتمع الدولي غير شرعية. وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: "انسجامًا مع القرارات السابقة، فإن الاتحاد لم يعد يعترف بأهلية أجهزة التفتيش البيطرية الإسرائيلية للموافقة على صادرات الدواجن ومنتجات الألبان التي مصدرها المستوطنات"، مشيرًا إلى أنه خلال المناقشات حول تطبيق هذه التعليمات طلب من الإسرائيليين وضع نظام يفرق بين مصادر منتجات الألبان والدواجن. وأوضح المسؤول الأوروبي، أنه إذا تم وضع ذلك، فإنه لن يؤثر على منتجات الدواجن والألبان المصدرة من إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه التعليمات ستسري ابتداءً من 1 سبتمبر. من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي مقرب من المسألة: "إن وزارة الزراعة، أصدرت مؤخرًا تعليمات لمنتجي الألبان والدواجن للاستعداد لقرار الاتحاد الأوروبي وفصل خطوط الإنتاج ليتمكنوا من مواصلة التصدير إلى أوروبا، دون أن تشمل منتجاتهم تلك التي مصدرها المستوطنات". وأكد المسؤول الإسرائيلي، أن الصادرات الإسرائيلية لتلك المنتجات من المستوطنات ليست كبيرة، وأن معظمها مخصص لليهود الذين يتبعون التعليمات الدينية الخاصة بالأكل اليهودي الحلال. وانتقد مسؤول إسرائيلي آخر، الخطوة الأوروبية، وقال: "إنها تسعى للالتفاف على قانون يستهدف إسرائيل"، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي حاول لفترة طويلة إيجاد طرق لاستهداف منتجات المستوطنات أو حتى منع صادراتها من الوصول إلى أوروبا، إلا أنه أخفق في وضع مثل هذا القانون لأنه يمثل مشكلة قانونية، كما أنه يشتمل على انتهاكات لاتفاقيات تجارية. وتابع المسؤول الإسرائيلي قائلًا: "إن الاتحاد الأوروبي لا يريد فرض أي قواعد عامة على المنتجات، من مناطق مختلف عليها مثل قبرص أو كوسوفو، ولذلك فإنه يستخدم المفوضية الأوروبية لفرض موقف سياسي ضد إسرائيل".