بعد تعويم السفينة الجانحة.. «النقل البحري»: مصر أدرات الأزمة بحرفية

قال الدكتور محي الدين السايح، عميد كلية النقل البحري بالإكاديمية العربية، إن إعادة تعويم السفينة «أيفر ججيفن»، التابعة لشركة «ايفر جرين» من جديد، إنجاز أكثر من رائع بكل المقاييس، مؤكدا أنه لم يكن لديه أدنى شك سواء أو أو جموع الشعوب المصري، من قدرة الكوادر المصرية على القيام بعملية إعادة تعويم السفينة الجانحة، لافتا إلى أن مصر أدارت تلك الأزمة بحرفية شديدة.
وأضاف «السايح»، خلال مداخلة هاتفية مع قناة extra news، أن عملية إعادة تعويم السفينة، كانت عملية صعبة ودقيقة وتحتاج إلى حرفية وخبرة شديدة، وقد أثبت فيها رجال هيئة قناة السويس سواء قادة أو فنيين جدراتهم في الحفاظ على كل مقدرات الدولة المصرية، وخاصة فيما يتعلق بإدراة قناة السويس وتيسير عملها، الذي يخدم ملايين السفن حول العالم.
أزمة السفينة أظهرت أهمية قناة السويس
وأشار عميد كلية النقل البحري بالإكاديمية العربية، أن أزمة السفينة الجانحة، أظهرت بشكل كبير أهمية قناة السويس وتأثيرها على التجارة العالمية، لافتًا إلى أن مصر تعاملت مع بشكل أكثر من رائع: «حالة تدرس على مستوى فن إدارة الأزمات المخلتفة».
ولفت، إلى أن مصر تعاملت مع الأزمة بحرفية شديدة منذ وقوع حادث جنوح السفينة، وذلك على مستوى كافة الجوانب المختلفة، سواء الفنية أو القانونية إو الاقتصادية أو حتى من الناحية السياسية.
ووجّه عميد كلية النقل البحري بالإكاديمية العربية، التهنئة إلى جموع الشعب المصري وإلى القيادة السياسية، وكذلك إدارة هيئة قناة السويس، بعد النجاح في إعادة تعويم السفينة «ايفر جيفن» من جديد، بعد أن جنحت بالقناة من 6 أيام متواصلة وترتب على ذلك تعليق الملاحة بقناة السويس.