إطلاق تحالف «الجبهة المصرية» اليوم و«النور» يبدأ تقديم الرشاوى الانتخابية

اتجاه داخل «الهيئة العليا للوفد» لرفض التحالف مع تيار «صباحى».. والقرار الثلاثاء

يعقد قادة أحزاب تحالف الجبهة المصرية، الذى يضم «الحركة الوطنية ومصر بلدى والشعب الجمهورى والمؤتمر والتجمع والجيل»، مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم للإعلان عن تدشين التحالف بشكل رسمى استعداداً للانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال مصطفى بكرى، عضو التحالف المتحدث باسم حزب مصر بلدى، إن المؤتمر سيشهد الإعلان عن الوثيقة السياسية للتحالف التى تضم 10 بنود فيما يخص الإطار السياسى، وأهمها أن التحالف قائم على فكرة دعم الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسى، وورقة أخرى تتعلق بالإطار التنظيمى للتحالف وتشكيل مجلس رئاسى ومكتب سياسى واختيار منسق عام ومتحدث رسمى.
ويستعد التحالف لتشكيل قائمة قوية من الشخصيات العامة، وقالت مصادر إن من أبرز الشخصيات الدكتور مصطفى الفقى الذى لم يعلن موقفه بعد، فيما تجرى مشاورات لإقناع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، الذى رفض أكثر من مرة الانتماء لأى تيار سياسى أو خوض الانتخابات البرلمانية.
من جهة أخرى، تعقد الهيئة العليا لحزب الوفد اجتماعاً الثلاثاء المقبل، لاتخاذ قرار نهائى بشأن انضمام التيار الديمقراطى، الذى يقوده حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، لتحالف «الوفد المصرى»، وقالت مصادر مطلعة ل«الوطن» إن هناك اتجاهاً داخل الهيئة العليا للحزب، لرفض انضمام التيار، لتحالف «الوفد المصرى»، خاصة أن عدداً من قياداته يرفضون ضم أحزاب تتبنى الفكر اليسارى.
وبدأ حزب النور استغلال الأزمات التى تواجه المواطنين فى الدعاية لنفسه، ووزع منشوراً، على المواطنين، فى جميع المحافظات، يعرض عليهم فيها مساعدتهم فى استخراج بطاقة صرف «الخبز» ما اعتبرته قوى سياسية أخرى بداية مبكرة لتقديم الرشاوى الانتخابية.
وقال الدكتور محمد عباس، أمين «النور» بالقاهرة، ل«الوطن»، إن الخدمات التى يقدمها الحزب دون مقابل، فيما قال محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إن الخدمات التى يقدمها حزب النور والدعوة السلفية دعائية للترويج للحزب، واستغلالاً لحاجاتهم، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، مضيفاً: «النور سيلجأ إلى الرشاوى الانتخابية مثلما فعل الإخوان».