قرر المستشار حسن داود رئيس نيابة المطرية حبس 26 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى لمدة 15 يوماً بتهم الانضمام إلى تنظيم إرهابى محظور الغرض منه قلب نظام الحكم، والتجمهر والتظاهر دون الحصول على موافقة من وزارة الداخلية ومقاومة السلطات وحيازة أدوات تستخدم فى العنف ومهاجمة قوات الشرطة وقطع الطرق. وأفادت التحقيقات التى باشرها المستشار زياد الحلفاوى مدير النيابة أن مجموعة من المتهمين بلغ عددهم 10 أفراد ألقى القبض عليهم فى ميدان المسلة أثناء مشاركتهم مجموعات من عناصر تنظيم الإخوان وأنصارهم فى تظاهرات ذكرى رابعة العدوية، وأنهم تمكنوا من قطع الطرق وإثارة الفوضى والاشتباك مع الأهالى وتحطيم عدد من السيارات، واستمرت أعمال العنف لمدة ساعتين حتى تمكنت قوات من الأمن المركزى والعمليات الخاصة من السيطرة على الموقف. وأوضحت التحقيقات أن أحد المتهمين اعترف بحيازة أدوات تستخدم فى العنف وهى عبارة عن كمية من البلى والنبل والشماريخ وأنه يستخدمها وأصدقاؤه فى استهداف قوات الشرطة الذين يحاولون فض التظاهرات التى يشارك فيها عدد من عناصر تنظيم الإخوان فى منطقة المطرية، وأن التظاهرات تتحرك من مسجد فاطمة الزهراء فى المطرية، وأنهم يتعرفون على مكان انطلاق التظاهرات من خلال صفحة «المطرية ضد الانقلاب» على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وأنه شارك فى العديد من التظاهرات التى يدعو لها تحالف الإخوان فى منطقتى المطرية وعين شمس. وأفادت التحقيقات أن مجموعة أخرى من المتهمين بلغ عددهم 16 متهماً ألقى القبض عليهم عقب تظاهرات الجمعة، وعثر معهم على زجاجات مولوتوف، وأدوات تستخدم فى العنف ومهاجمة الشرطة وإثارة الفوضى والشغب، وتبين أنهم هاجموا قوات الشرطة بالمولوتوف، وأثاروا الفوضى فى شارع المطراوى واستمرت المواجهات مع الشرطة حتى نجحت القوات فى تفريقهم فى الشوارع الجانبية، وألقى القبض عليهم وتم اقتيادهم إلى قسم المطرية وتحررت ضدهم محاضر بالواقعة. من جانبها، قررت نيابة عين شمس، برئاسة المستشار حسن داوود، حبس 25 من عناصر تنظيم الإخوان، المقبوض عليهم فى أحداث عنف وشغب ومهاجمة قوات الشرطة بالأسلحة النارية والمولوتوف، خلال التظاهرات. كما قرر المستشار سمير حسن، رئيس نيابة قصر النيل، حبس اثنين من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، أُلقى القبض عليهما فى ميدان عبدالمنعم رياض، لمدة 4 أيام.