«العفو الدولية» تصف فض رابعة ب«المذبحة» ومصادر: التقرير انتهاك لسيادة مصر

«الخراط»: تجاهلت ما ذكرته سابقاً عن وجود أسلحة داخل الاعتصام

وصفت منظمة العفو الدولية، عملية فض اعتصام رابعة العدوية ب«المذبحة»، التى قُتل فيها أكثر من 600 محتج، على أيدى قوات الأمن، دون ملاحقة الضباط الذين شاركوا فى عملية الفض، جنائياً، فيما أكدت مصادر حكومية أن تقرير المنظمة انتهاك لسيادة مصر. وقالت المنظمة، فى تقرير أصدرته، أمس، بعنوان «أحلك أيام مصر»، إنها ناشدت الحكومة إجراء تحقيق محايد ومستقل فى استخدام قوات الأمن القوة المفرطة، وعلى الرغم من توافر أدلة دامغة تثبت تورط الجيش فى قتل المحتجين، فلم يحاكم فرد واحد من ضباط الأمن على أفعاله. فى المقابل، قال الدكتور إيهاب الخراط، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى المنحل، ل«الوطن»، إن تقرير «العفو الدولية» منحاز للإخوان بصورة متعمدة، خصوصاً أن المنظمة أصدرت وقت الاعتصام بياناً أشارت فيه إلى وجود أسلحة خفيفة داخل ميدان «رابعة العدوية»، وهو ما تجاهلته المنظمة فى تقريرها ولم تتحدث عن تعمد استخدام هذه الأسلحة فى قتل بعض الضباط. من جانبها، قالت مصادر مسئولة فى الحكومة، إن تقرير «العفو الدولية»، مثله مثل تقرير «هيومان رايتس»، تجاهل العمليات الإرهابية التى ارتكبها الإخوان، وشهدها اعتصام «رابعة». مضيفة: «الحكومة المصرية ترفض التقرير، لأنه غير محايد، كما أن نتائجه تأتى استباقاً لنتائج عمل لجنة تقصى الحقائق الوطنية، وتمثل انتهاكاً لمبدأ سيادة الدولة، وتدخلاً سافراً فى عمل جهات التحقيق والعدالة».