أصدرت منظمة العفو الدولية، اليوم، تقريرًا أعده الباحث في الشؤون المصرية، محمد المسيري بعنوان "أحلك أيام مصر"، في الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. ووصف التقرير فض رابعة ب"المذبحة" التي شهدت مقتل أكثر من 600 محتج على أيدي قوات الأمن المصرية في يوم واحد، مشيرة إلى أنه لم تتم ملاحقة ولو ضابط واحد جنائيًا على خلفية أحداث الفض. وأوضحت أن قوات الأمن اتخذت منحى المسارعة في إلقاء القبض على أنصار مرسي ومحاكمتهم وإصدار الأحكام بحقهم عقب محاكمات جماعية وصفتها المنظمة ب"الجائرة". وقالت المنظمة: "طوال السنة الماضية، عكفنا على مناشدة الحكومة المصرية كي تجري تحقيقًا محايدًا ومستقلًا في استخدام قوات الأمن للقوة المفرطة يوم 14 أغسطس، وعلى الرغم من توافر الأدلة الدامغة التي تثبت تورط ضباط الأمن في قتل المحتجين، فلم تتم محاكمة ولو ضابط واحد من ضباط الأمن على أفعاله، ويجب على مصر أن تقاضي المسؤولين عن ذلك وجلبهم للمثول أمام العدالة".