فوانيس رمضان.. صناعة مصرية تزين «شارع 100» في بورسعيد

مع اقتراب شهر رمضان، استعدت المحال التجارية بشارع 100 بحي العرب في بورسعيد، بعرض الفوانيس، وسط إقبال متوسط وظهور أشكال جديدة للفوانيس أغلبها صناعة مصرية وأسعارها تناسب مختلف الطبقات.
وأهم أشكال الفوانيس محمد صلاح بأحجام مختلفة وأشكال مبهجة بالإضافة إلى بوجى وطمطم وعرائس ديزني، وفوانيس خشبية، وتردد أغاني رمضان ومزودة بإضاءة متحركة.
ويقول أحمد عبدالغني بائع فوانيس، إن الإقبال متوسط هذا العام بخلاف العام الماضي وتأثر الناس بجائحة كورونا، لافتا إلى أن المواطنين يقبلون على شراء فانوس محمد رمضان.
وأضاف أن أسواق الفوانيس هذا العام شهدت رواجا للصناعة المصرية خاصة الفوانيس الخشبية التي تصنع بمحافظة دمياط وهي ذات أشكال وأحجام وألوان مختلفة والحجم الكبير منها يعلق في الشوارع وفي مداخل العمارات.
ويوضح محمود جبر بائع فوانيس، أن شارع 100 اشتهر على مدار سنوات طويلة ببيع الفوانيس ومستلزمات الزينة: «لم يعد المواطن يشترى الفانوس فقط بل يحرص على شراء الزينة منها مخدع عليه رسومات شخصيات كرتونية وستائر ضوئية بالإضافة إلى أقمشة وشراشيب مطبوع عليها رسومات شرقية وأحبال وستائر إضاءة وبانرات تزين المنازل وعلى واجهة العمارات والبلكونات وفي الشوارع وتبدأ أسعارها من 80 جنيها إلى 800 جنيه».
ويستعرض كريم محمود بائع فوانيس أسعار الفوانيس التي تبدأ من 50 جنيها إلى 125 جنيها والمخدات من 10 إلى 30 جنيها، كما أن أسعار الأقمشة التى تستخدم للزينة تبدأ من 10 جنيهات وتصل إلى 15 جنيها وأحبال الزينة والستائر الضوئية تبدأ من 100 جنيه، أما فانوس محمد صلاح فيبدأ سعره من 80 جنيها حتى 350 جنيها.
فاطمة غنيم بالمعاش، تقف أمام محل الفوانيس لتختار فانوس لحفيدها منتقدة غلاء الأسعار مقارنة بالعام الماضي: «الأسعارة زادت عن السنوات الماضية لكن رمضان يعنى الفانوس للطفل .. سأشترى فانوس عليه أشكال كرتونية لحفيدي».
ويؤكد محمد كمال موظف، أنه يحرص على شراء الفوانيس لأبنائه الثلاثة لأنها عادة، وانقطعت العام الماضي بسبب جائحة كورونا: «الحمد لله تعايشنا معها.. اشتريت فوانيس محمد رمضان لتعلق أبنائى به وأحبال زينة أعلقها بالمنزل وعلى البلكونة».
وحرصت هبة رشاد، ربة منزل،على شراء فانوس زجاجى بشمعة لتضعه في المنزل: «يذكرنى بأجواء رمضان خاصةً في الطفولة وأدعو الله أن يمن على مصر والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات ويزيح جائحة كورونا وكل الأوبئة عن مصر والعالم».