لم تكن الطمأنينة التي يبحث عنها أولياء الأمور، لكونهم من جيل «الورقة والقلم»، وحدها هي السبب في إعادة نظام الامتحان الورقي للصفين الأول والثاني الثانوي، رغم التطورات التكنولوجية في كافة المجالات، لكن حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على معالجة المشكلات الفنية العديدة التي واجهت الطلاب الممتحنين إليكترونيا في «السيسيتم»، وتعوق نجاح منظومة التابلت، في تمكين الطلاب من اجتياز الامتحانات بشكل جيد، كانت سببا أيضا، بحسب ما أكده الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم. «شوقي»: الوزارة قادرة على حل كافة المعوقات الفنية ولذا، وحرصا من وزارة التربية والتعليم على مستقبل طلابها، وتحريرهم من القلق الذي انتابهم في امتحانات الفصل الدراسي الأول، قررت الوزارة عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي ورقياً وليست إلكترونياً، وبحسب وزير التعليم: «هنعمل امتحانات ورقية عشان نحرر الأولاد من القلق اللي اتعرضوا ليه قبل كده»، مؤكداً أن الوزارة قادرة على حل كافة المعوقات الفنية. وزير التربية والتعليم في تصريحات له عبر صفحته الشخصية الفيس بوك، أكد أن الوزارة تسعى بخطوات حثيثة في عملية التطور التكنولوجي، موضحاً أنه سيتم عقد امتحانات الثانوية العامة إلكترونياً دون أي مشكلات تقنية، مشددا على أنه سيتم عقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني في المدارس، وليس في المنازل: «لو اتعملت في البيت الطالب الشاطر مش هيعرف مستواه فين لما يكون الأقل منه في عمل جماعي». «التعليم»: امتحان تكميلي للطلاب الذين لم يجتازوا امتحانات الترم الأول يذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلنت أمس، ضوابط تقييم طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي للفصل الدراسي الثاني، موضحة أنه سيتم عقد الامتحانات الشهرية في شهر أبريل ومايو المقبلين في لجان امتحانية مؤمنة جيداً كما أكدت الوزارة أنه سيتم عقد «امتحان تكميلي» للطلاب الذين لم يجتازوا امتحانات الفصل الدراسي الأول.