أكد خطباء المساجد بالقليوبية، أن الإسلام برئ من أصحاب الدعوات الهدامة والذين يقتلون الناس باسم الدين ويرفعون شعارات زائفة ضد مبادئ الإسلام الحنيف وتعاليمه التي أرساها الله عز وجل ويقولون ما لا يفعلون وينطبق عليهم قوله تعالى: "يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون". فيما قال الشيخ علاء شعلان من إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف خلال خطبة الجمعة بمسجد المجاهد ببنها، إن ما تقوم به الجماعات والفرق المتطرفة هو محاولة لزرع الفتنة بين المسلمين وتفريق كلمتهم وإشاعة الفساد بين الناس وتبديد الأموال وتدمير المنشآت والممتلكات وقتل الأرواح البريئة بغير حق يناقضون به أنفسهم، فهم يدعون أنهم يحاربون من أجل الإسلام وهم على غير الحقيقة لقوله تعالى:"وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون" ، مشيرًا إلى أن أصحاب تلك الدعوات وما يقومون به من أعمال للتخريب والإرهاب تتنافى مع مبادئ الإسلام وما أمر به نبيه صل الله عليه وسلم في قوله تعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين".