أشمون أو «أرض القمر»، هي إحدي مدن محافظة المنوفية القديمة، تقع أقصى جنوب المحافظة بين فرعي دمياط ورشيد، ويحدها من الشمال مركز الباجور ومركز منوف، ومن الجنوب مدينة القناطر الخيرية، ومن الشرق فرع دمياط، ومن الغرب فرع رشيد، ويضم مركز أشمون إثنى عشر وحدة محلية هي «طليا، دروة، وقورص، وسمادون، ورملة الأنجب، وشمّا، وطهواي، وساقية أبوشعرة، وسنتريس، وشطانوف، وسبك الأحد، وشنشور»، ويضم مركز أشمون 54 قرية. أسماء قري مركز أشمون يضم مركز أشمون قري «الغنامية، والفرعونية، والقناطرين، والكوادي، والنعناعية، وسمادون، وسملاي، وسنتريس، وسهواج، وأبو رقبة، وأبو عوالي، والأنجب، والحلواصي، والبرانية، والخور، وكفر أبو رقبة، وكفر أبو محمود، وكفر الحما، وكفر السيد، وكفر صراوه، وكفر قورص، وكفر عون، وكفر منصور، وبراشيم، وبوهة شطانوف، وجريس، ودروه، ودلهوم». كما تضم قري مركز أشمون «رملة الأنجب، وساقية أبوشعره، وساقية المنقدي، وسبك الأحد، وكفر الطراينه، وكفر الغريب، وكفر الفرعونية، وكوم عياد، وشاطنوف، وشعشاع، وشما، وشنشور، ولبيشه وحصتها، ومجريا وكفر مجاهد، ومحلة سبك، وشنواي، وشوشاي، وصراوة، وطليا، وطهواي، ومؤنسه، وقورص، ومنشأة جريس، ومنيل جويدة، ومنيل دويب، ومنيل عمروس». المعالم الأثرية بمركز أشمون تضم أشمون عدد من المعالم الأثرية الهامة علي أراضيها، من بينها مسجد العمرى الذي تم بناءه في العصر الأيوبي وهو من الآثار الإسلامية بالمدينة، كما تضم علي أراضيها كنيسة سبك الأحد وهى من الكنائس الأثرية القديمة، كما يوجد بها منطقة التل الإغريقى بقرية الفرعونية وترجع للعهد الروماني واليوناني، فضلا عن العديد من الآثار الفرعونية التي تم اكتشافها علي أراضيها. نشاطات اقتصادية بمركز أشمون تتميز التربة الزراعية بمركز أشمون بأنها جيدة وخصبة نظرا لموقعها الجغرافي المميز بين فرعي نهر النيل دمياط ورشيد، واشتهرت بعض قري مركز أشمون بالأعمال اليديوية ومن بينها قرية ساقية أبو شعرة والتي يعمل أغلب سكانها بصناعة السجاد اليدوي، وقرية جريس والتي تعد قلعة في مجال صناعة الفخار، وقريه ساقية المنقدى والتي اشتهرت في مجال الصدف والأنتيكات.