سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الأحمد»: وصلنا لاتفاق.. والخلاف الآن على بعض «الكلمات الجوهرية» خالد مشعل طالبنى بتوجيه الشكر للقيادة المصرية.. وما تنشره وسائل إعلام «حماس» تسريبات لإفساد الأمر
قال عزام الأحمد، رئيس الوفد الفلسطينى، إنه حدث تقدم كبير فى المفاوضات، وتم الاتفاق على كثير من النقاط المتعلقة برفع الحصار، وما زلنا فى انتظار التفاهم حول بعض النقاط الأخرى المتعلقة برفع الحصار بحراً وبراً من خلال فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل، وإطلاق حرية العمل فى المياه الإقليمية الفلسطينية. مضيفاً: هناك بعض اللمسات ما زالت فى حاجة للمناقشة وبعض النقاط المتعلقة بالأمن أيضاً فى حاجة إلى مزيد من المناقشات، وبشكل واضح الخلاف الآن حول بعض الكلمات التى قد تغير الجوهر. وقال «الأحمد»، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مساء أمس الأول، إن الوفد الإسرائيلى مارَس طرقاً ملتوية، خلال المفاوضات وأدى عدم وجوده طيلة 72 ساعة بالقاهرة إلى تأخر المفاوضات، وعدم إنجازها، وكان أمامنا حلان، إما أن نغادر، ونقول إننا لم نتوصل إلى اتفاق، أو نكمل، ونصر على الوصول لاتفاق، وبالفعل فى الدقائق الأخير تمكنا من الوصول إلى هدنة جديدة لتمديد وقف إطلاق النار لمدة 5 أيام. وأضاف رئيس الوفد الفلسطينى أن الوفد سيغادر إلى رام الله للتشاور مع الرئيس محمود عباس أبومازن، وسيعود مساء السبت، فى حين أن الوفد الإسرائيلى سيعود صباح الأحد المقبل، لنكمل المفاوضات، وأضاف: أعتقد أننا نحتاج ليوم واحد أو يومين لإتمام كل شىء، والوصول إلى هدنة دائمة. وأضاف: مررنا بلحظات دقيقة خلال المفاوضات حاول الوفد الإسرائيلى فيها أن يكرس الانقسام، وكنا واضحين فى أن الوفد الفلسطينى موحد شكّله الرئيس أبومازن، ولم يكن هذا الوفد يمثل أى فصيل لكنه يمثل فلسطين. واتفقنا على أن المسئول عن تنفيذ ما يتفق عليه هو السلطة الفلسطينية الشرعية المعترف بها وهى التى تمثل فلسطين فى هذا الاتفاق وليس هذا الفصيل أو ذاك. وحول الدور المصرى فى المفاوضات قال «الأحمد»: نثمّن الجهود التى قامت بها القيادة المصرية التى بذلت الكثير من الجهد من أجل الوصول لاتفاق نهائى وشعرنا أن مصر تتفهم كل المطالب الفلسطينية، مضيفاً أن مصر لم تقدم ورقة تفاهمات مصرية، لكنها كوسيط تقدم صيغاً تجمع الطرفين. وحول هجوم وسائل الإعلام التابعة لحماس على مصر، قال «الأحمد»، فى تصريح خاص ل«آلوطن»، إن تلك تسريبات فاسدة من أجل إفساد الأمر. وأضاف: إن خالد مشعل اتصل بى وطالبنى بأن أوجه شكراً خاصاً للقيادة المصرية على الجهد الكبير الذى قاموا به من أجل إنجاح المفاوضات.