تشييع جثمان الدكتور شاكر عبدالحميد من مسجد الشرطة اليوم

تقام صلاة الجنازة وعزاء الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، الذي توفي إثر أصابته بكورونا في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس،، اليوم الجمعة، عقب صلاة الجمعة بمسجد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر (الشيخ زايد) على محور 26 يوليو.
وأعلن الدكتور شوكت المصري، الأستاذ بأكاديمية الفنون عبر «فيس بوك»: «سيتم الدفن بمقابر الأسرة بالمستقبل على طريق القاهرة الإسماعيلية».
وتوفي الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، عن عمر يناهز 69 عاما إثر أصابته بكورونا.
وزيرة الثقافة تنعى الدكتور شاكر عبدالحميد: ترك بصمات بارزة فى الثقافة المصرية والنقد الفنى
نعت الدكتورة ايناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، وجميع الهيئات والقطاعات الدكتور شاكر عبدالحميد، وقالت إن الراحل لعب دورا هاما فى الثقافة المصرية، وترك بصمات بارزة فى مجال النقد الفنى، كما شارك فى إعداد أجيال من المبدعين، مشيرة أنه مثل الصديق والأب والمعلم لكل من شاركه العمل، وتوجهت بالعزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته.
كما نعى المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، الدكتور شاكر عبدالحميد، قائلا إن الراحل كان أكاديميًا جليلا وناقدا فنيا صاحب بصمة واضحة، حيث تمكن من مواكبة الأجيال الشابة المبدعة، وكان نبراسا لهم، وستظل أبحاثه ومؤلفاته إرثا هاما تستفيد منه المكتبة العربية، داعيا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان .
يذكر أن الدكتور شاكر عبدالحميد، تولى منصب وزير الثقافة بوزارة الدكتور كمال الجنزوري في عام 2011، وقد شغل العديد من المناصب منها: «أستاذ لعلم نفس الإبداع بأكاديمية الفنون ونائبا سابقاً لرئيس الأكاديمية من عام 2003 حتى عام 2005، عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، مديراً لبرنامج تربية الموهوبين، أستاذا بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي بالبحرين من عام 2005 حتى عام 2011»، وله مساهمات عديدة في النقد الأدبي والتشكيلي أيضاً .
وحصل الدكتور شاكر عبدالحميد على جائزة شومان للعلماء العرب الشبان في العلوم الإنسانية والتي تقدمها مؤسسة عبدالحميد شومان بالمملكة الأردنية الهاشمية، عام 1990، كما حصل على جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية (مصر – 2003)، وجائزة الشيخ زايد للكتاب في مجال الفنون عام 2012 عن كتاب الفن والعرابة.