يوم بعد يوم تتوالى التضحيات والبطولات التي يقدمها الأطباء في مواجهة جائحة كورونا، راح فيها 403 شهداء بكورونا حتى الآن منهم 46 امرأة، وفقا لما أعلنته نقابة الأطباء، وتأتي تلك الحصيلة في يوم 18 مارس الذي يتزامن مع الاحتفال بيوم الطبيب المصري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبحضور وزيرة الصحة ونواب من البرلمان، تحت شعار «تضحيات وبطولات». وكانت النقابة العامة للأطباء، قد نعت الشهيد الدكتور سيد أحمد طه أستاذ النساء والتوليد بطب قنا ونائب رئيس جامعة جنوب الوادي سابقا، والذي توفي إثر الإصابة بكوڤيد 19 ليصل عدد شهداء كورونا من الأطباء إلى 403 شهداء، معربة عن خالص العزاء لأسرته الكريمة وسائلة الله أن يرحمه برحمته الواسعة وأن يُسكنه مع الأبرار والشهداء. ومن بين تلك الشهداء كان للمرأة دور خاص، حيث قدمت النقابة 46 شهيدة، في مواجهة فيروس كورونا المستجد، في ظل مواجهة الجائحة. أول مدرسة للطب في مصر ويأتي الاحتفال بالطبيب المصري، بالتزامن مع ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل في 18 مارس 1827، التي أساسها محمد علي، والي مصر، في عام 1827، أي منذ أكثر من 200 عام، وتم نقلها فيما بعد لتصبح مدرسة الطب بقصر العيني، لتصبح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا. وتحتفل نقابة الأطباء، اليوم 18 مارس، بمناسبة يوم الطبيب المصري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن المقرر أن يوجه كلمة إلى جموع الأطباء في يوم الطبيب يلقيها نيابة عنه الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية. فيلم بطولات وتضحيات وستعرض النقابة فيلما تسجيليا قصير عن بطولات وتضحيات الأطباء خاصة من الشباب الذين راحوا ضحايا في مواجهة جائحة كورونا تاركين أطفالا صغار وأسر مكلومة، يتحدثون عن بطولاتهم في مستشفيات العزل.
