أعلنت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، أنها ستمنح خمسة ملايين يورو إضافية إلى العراق الذي يواجه أزمة إنسانية خطيرة بغية مساعدة النازحين والمناطق التي تستقبل اللاجئين، وتم أيضًا بحث الطرق الكفيلة بتنسيق أفضل للمساعدات الإنسانية ولكن لم يتم البت بمسألة تسليم السلاح إلى الأكراد الذين يقاتلون الجهاديين. وعقد سفراء الاتحاد الأوروبي اجتماعًا لتنسيق الأعمال في العراق، ولكن أيضًا في أوكرانيا وفي قطاع غزة، وجرى في الاجتماع تبادل للأراء بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول هذه الأزمات. وجاء في بيان للشؤون الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي التي تتولاها كاترين أشتون أن السفراء اتفقوا على "تعزيز التنسيق الإنساني بشكل عاجل والوصول إلى النازحين". وأشادت الدول الاعضاء أيضًا ب"الجهود التي تبذلها الولاياتالمتحدة وشركاؤها للالتفاف على تقدم الدولة الإسلامية وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية في العراق"، ولكنها لا تنوي حاليًا أن تقدم على غرار واشنطن السلاح إلى المقاتلين الأكراد الذين يحاولون صد الجهاديين في شمال البلاد. وأعلنت المفوضة المكلفة المساعدات الإنسانية كريستالينا جورجييفا، عن تقديم مساعدة بقيمة خمسة ملايين يورو للنازحين في العراق، وبذلك ترتفع مساعدة المفوضية الأوروبية للعراق إلى 17 مليون يورو في العام 2014. وأضافت: "ما نريده هو مساعدة مئات آلاف العراقيين بمن فيهم مجموعات الأقليات من النازحين إلى جبال سنجار".