طالب علي المرشدي، شيخ صيادي حرفة الشانشولا بمحافظة دمياط، باستبعاد رئيس جمعية الصيادين بعزبة البرج، متهمًا إياه بعدم مساندة صيادي الشانشولا بالشيخ ضرغام في مطالبهم، ويبلغ عددهم نحو 600 صياد. كما طالب المرشدي بعدم السماح لصيادي البرلس والمعدية ورشيد غير المرخصين بالعمل في دمياط، على أن يعملوا في دمياط تحت إشراف رئيس هيئة الثروة السمكية وليس جمعية الصيادين. يذكر أنه تجمهر أمس عدد من صيادي الشانشولا بدمياط، أمس، اعتراضًا على السماح لمراكب البرلس والمعدية ورشيد بالمرور، مطالبين بعدم السماح لهم بالعمل في دمياط، أسوة بكل الموانئ التي تمنع أي مراكب غير تابعة لها بالعمل، واتهم صيادو الشانشولا صيادي البرلس باستخدام شباك ناعمة ضيقة لصيد الأسماك الصغيرة، ما يتسبب في هروب الأسماك الكبيرة من المنطقة، مطالبين المخابرات المصرية وهيئة الثروة السمكية بحمايتهم. وامتنع نحو ثلاثين مركبًا، أمس، عن العمل لحين منع صيادي البرلس والمعدية ورشيد من العمل. وبرَّر صيادو الشانشولا المتجمهرين ذلك بوجود أزمة في الثلج والوقود ومزاحمة صيادي المناطق المذكورة في الثلج والوقود وبيعهم الأسماك بأسعار منخفضة عن الدمايطة. من جهته طالب حمدي الغرباوي، نقيب صيادي عزبة البرج، بمنع مراكب البرلس ورشيد والمعدية من العمل ببوغاز دمياط؛ نظرًا للمشاكل التي تترتب على عملهم من وجود أزمة بالثلج والوقود. في الوقت ذاته، اعتبر حسام وفدي، رئيس جمعية صيادي عزبة البرج، أنه لا توجد أزمة من عمل صيادي البرلس في دمياط، معتبرًا أنه لا داعي من وقفة صيادي دمياط. وقال وفدي إن وجود صيادي البرلس ورشيد بدمياط يؤدي لوجود حالة من الانتعاش والرواج الاقتصادي في العمل، على حد تعبيره. وفي السياق ذاته، أعلن محمد جمعة الموافي، رئيس شباب حزب الوفد بدمياط، تضامنه مع صيادي الشانشولا في مطالبهم.