وفاء مكي: متحبستش في قضية آداب علشان أخاف.. والأنبياء اتسجنوا قبل مني

قالت الفنانة وفاء مكي إنها تحدثت عن قضية حبسها بشكل طبيعي ولكن الأمر جرى تفخيمه، مشيرة إلى أن القضية مر عليها 20 عاما، وأنها لا تخشى من الحديث عنها لأنها ليست قضية مخلة بالشرف أو قضية آداب لتخشى الحديث عنها أو إخبار ابنها بها.
وأضافت مكي ل«الوطن» أن الأنبياء جرى حبسهم من قبل، كما أنها بعد خروجها من السجن في عام 2004 شاركت في الكثير من الأعمال بداية من 2005، كما أنها بعد السجن عملت مع عدد من الفنانين الكبار مثل حسن يوسف وسعيد صالح، وكان آخر أعمالها مسلسل «الكابوس» عام 2015.
وكانت وفاء مكي تحدثت، يوم الخميس الماضي، خلال برنامج يقدمه الفنان «إدوارد» على شاشة إحدى القنوات الخاصة، عن حبسها منذ ما يقارب ال20 عاما بعد اتهامها بحبس وتعذيب خادمتيها مروة وهنادي عبد الحميد والاعتداء عليهما عام 2001، والتي حكم عليها فيها بالحبس 10 سنوات قبل تخفيفهم ل3 سنوات لتخرج عام 2004.
وأضافت وفاء أنها لم تقدم أي أعمال منذ عام 2015 بسبب انشغالها بتربية ابنها عمر الذي بلغ من العمر في الوقت الحالي 10 سنوات، مشيرة إلى أنها تفرغت لتربيته طوال السنوات الماضية، ولكنها ستعود خلال الفترة المقبلة للتمثيل، وذلك بعد الانتهاء من السباق الرمضاني لأنها ستشارك في مسلسل وفيلم.
وتعتبر وفاء مكي من الفنانات اللاتي ذاع صيتهن في التسعينيات من القرن الماضي، حيث شاركت في عدد كبير من الأعمال الدرامية والسينمائية وأبرز الأعمال التي شاركت بها مسلسل «الراية البيضاء» وفيلم «ضد الحكومة» مع أحمد زكي ومسلسل «ذئاب الجبل» مع عبد الله غيث وحمدي غيث، وفيلم «الشاهد الأخرس» مع فريد شوقي وفيلم «لحم رخيص» مع كمال الشناوي.