سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ سعيد عبدالعظيم يدعو التيار الإسلامى للوقوف صفاً واحداً لإقامة شرع الله طالب بالتصدى لمن يريدون طمس الحق.. والانصراف عن المشاكل الحزبية فى الوقت الحالى
دعا الشيخ سعيد عبدالعظيم، النائب الثانى لرئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، عضو مجلس أمناء الدعوة، التيار الإسلامى ليكون صفاً واحداً لإقامة شرع الله، ومواجهة من سماهم «يريدون طمس الحق بمواجهة المشروع الإسلامى»، داعياً إلى الانصراف عن المشاكل الحزبية فى الوقت الحالى. وتساءل عبدالعظيم، فى سياق تعليقه على تحالف الأمة المصرية، خلال حفل توزيع جوائز مسابقة القرآن للشيخة أم السعد بمنطقة الدخيلة، مساء أمس الأول، بالإسكندرية، قائلاً: «عندما تجد 25 حزباً من مختلف التوجهات العلمانية والليبرالية والشيوعية اتحدوا فى مواجهة المشروع الإسلامى، فماذا ستفعل؟». ووصف عبدالعظيم وجود حاكم يسعى إلى تطبيق شرع الله من أجل إقامة الحق والعدل بين الناس بأنه «آية من آيات الله»، لا سيما فى الوقت الراهن، مؤكداً أن المستقبل لدين الله وخلافته على منهج الرسول، وليست خلافة قومية أو صوفية أو ديمقراطية أو غيرها. وتطرق عبدالعظيم فى كلمته إلى المشاكل فى حزب النور والدعوة، مشيراً إلى قرب حلها، مشدداً على أن السياسة الشرعية صورة من الدعوة. واعتبر محمود عبدالحميد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن ثمة حرباً على كتاب الله، قديمة ومتجددة، وهى تشمل المنهج الإسلامى كله، سواء كتاب الله أو الرسول أو المؤمنين، واصفاً إياها بأنها «حرب ثقافات». وأشار عبدالحميد إلى أن هذه الحرب عادت فى العصر الحديث مع النظام الناصرى عام 54، حينما أراد الناصريون القضاء على الإسلام بتجميع الدعاة إلى الله عام 1954، ممثلين فى هذا التوقيت فى الإخوان المسلمين، وتم وضعهم فى السجون، وحاول عبدالناصر القضاء على الأزهر بما يسمى تطوير الأزهر بإدخال العلوم المادية فيه ليتخلى الأزهر عن دوره الحقيقى فى القضايا الإسلامية، وأصبحت الدولة هى من تقوم بتعيين شيخ الأزهر. فيما قال حسن عمر، عضو مجلس الشورى عن حزب النور، «إننا لن نرضى بغير الإسلام هوية لهذه الأمة»، مضيفاً: «هناك من يحارب لأجل إبعاد الأمة عن هويتها ومرجعيتها الإسلامية، وألا يكون الإسلام المصدر الرئيسى للتشريع»، معتبراً هؤلاء أداة من أدوات المستعمر الغربى ويهدفون إلى إبعاد المسلمين عن دينهم وشريعتهم باستخدام كافة الوسائل.