سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون وأحزاب: «داعش العراق» و«غزة» و«قناة السويس» 3 أولويات على أجندة مباحثات «السيسى» مع خادم الحرمين «حازم»: سيبحثان تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك.. «والسادات»: الزيارة تقوية للموقف العربى فى مواجهة الإرهاب
قال سياسيون وقيادات أحزاب إن ملف الأوضاع فى العراق، وقطاع غزة فى فلسطين، إلى جانب مشروع تنمية محور قناة السويس، أبرز الملفات على أجندة مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسى، مع خادم الحرمين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية، التى أجراها أمس، مؤكدين أن الزيارة تعكس التنسيق المتبادل بين الدولتين، لمواجهة التحديات التى تشهدها المنطقة العربية، ومنها انتشار الجماعات والتنظيمات الإرهابية. قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب السابق، إن القضية الفلسطينية على رأس القضايا التى يناقشها «السيسى» مع العاهل السعودى، للضغط الثنائى من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتفعيل المبادرة المصرية، وإجبار حركة حماس على الموافقة عليها، لحماية الفلسطينيين، كما يعد ملف الأوضاع فى العراق من الأولويات التى ستشهدها مباحثات الرئيس المصرى، والملك السعودى، لمواجهة خطر تنظيم داعش، والتقسيم الذى تتعرض له دولة العراق، الذى يمتد أثره لكل المنطقة العربية. وقال الدكتور حسام حازم، أستاذ العلوم السياسية: «زيارة السعودية تأتى بعد زيارة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، للولايات المتحدةالأمريكية، وسيتم مناقشة الوضع الأمنى فى المنطقة والتأكيد على أن داعش صناعة أمريكية وبديل لتنظيم القاعدة، خاصة أن هناك أزمة حقيقية، وهى أن خروج داعش من سوريا دون تحقيق أهدافها وانتقالها للعراق، يبدو أنه أحد المخططات على السعودية ومصر، لأن داعش تمثل تهديداً على الشيعة بالعراق، ما يعطى ضوءاً أخضر للتحرك الإيرانى بجنود إلى العراق، ووجود قوات لها على الحدود مع الكويت والسعودية، ويمثل ذلك نوعاً من الضغط الأمريكى عن طريق خلق بيئة مشتعلة لوجود قلاقل إيرانية على الحدود السعودية الكويتية»،. وتابع: «مؤتمر المانحين العرب سيكون على رأس أولويات الحوار بين البلدين، خاصةً مع بناء مصر لقناة السويس، والزيارة تعطى للمستثمرين العرب إشارة اطمئنان وبدء لإطلاق مشروعات للتنمية فى مصر خلال المرحلة المقبلة». فى سياق متصل، قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب «السادات الديمقراطى»: «الزيارة تعكس التنسيق المتبادل والكامل بين مصر والسعودية لمواجهة التحديات التى يمر بها الوطن العربى، والعمل على استعادة وتقوية الموقف الإقليمى فى مواجهة الإرهاب الداخلى، والتدخلات الخارجية»، وتابع: «أعتقد أن ملف مكافحة الإرهاب هو الأهم فى هذه المرحلة الصعبة، والرئيس السيسى سعطيه الأولوية فى مناقشاته مع العاهل السعودى، لما يمثل من تحديات للأمن القومى العربى». وأشار إلى أنه من المنتظر أن تتطرق المباحثات الثنائية فى أول زيارة للرئيس المصرى إلى المملكة العربية السعودية، إلى تفاصيل مؤتمر المانحين والدول الصديقة لمساعدة مصر اقتصادياً، المبادرة التى دعا لها الملك «عبدالعزيز»، عقب فوز الرئيس السيسى فى انتخابات الرئاسة. وقال على نجم، القيادى بحزب النور: «الزيارة تؤكد مدى دعم السعودية للاقتصاد المصرى، ومصر شعباً وحكومة تكن كل الاحترام للشعب السعودى، وهناك علاقات تاريخية بين البلدين، ومصر والسعودية تمثلان العمود الفقرى للاستقرار فى الوطن العربى».