تبدأ بأربيل وتنتهي بقرقوش.. برنامج بابا الفاتيكان بكردستان العراق اليوم

وصل بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إلى عاصمة إقليم كردستان العراق أربيل، اليوم، في الساعة الثامنة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي 07:30 بتوقيت القاهرة، في محطته الأخيرة، في الزيارة التي يقوم بها إلى العراق.
وكان في مقدمة مستقبلي بابا الفاتيكان، في مطار أربيل رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس الحكومة مسرور بارزاني ونائب رئيس الحكومة قوباد طالباني.
وحضر مراسم الاستقبال رجال دين مسيحيين ومسلمين ومن بقية الأديان أيضاً إلى جانب ممثلين عن الدين اليهودي والزردشتي والمكونات القومية المختلفة والمجتمع المدني في إقليم كردستان العراق، وفقا لما ذكرته شبكة رووداو الإعلامية.
وبدأ في 8:30 بتوقيت العراق 07:30 بتوقيت القاهرة، اجتماع رئيس كردستان العراق مع بابا الفاتيكان في الصالة الرئاسية لكبار الشخصيات في المطار.
من جهته، قال المنسق الإعلامي لزيارة البابا إلى الإقليم، زين أنور، إن أهمية الزيارة تكمن خاصة في القداس الذي سيقيمه فيها، كونه القداس الاحتفالي الأكبر والختامي لجولته التي اعتبرها حجا لبلاد ما بين النهرين، حيث سيحضره نحو 10 آلاف مشارك.
وأوضح أنور، أنه بعد وصول واستقبال البابا فرنسيس، رسميا في مطار أربيل الدولي، سيغادر عبر طائرة هليكوبتر نحو الموصل، ليزور بعض الكنائس التي دمرها تنظيم داعش الإرهابي، وخاصة كنيسة الطاهرة الكبرى في قره قوش، وهي أكبر كنيسة في العراق، والتي سيزورها بابا الفاتيكان ويباركها لأول مرة.
وسيؤدي البابا فرنسيس، الصلاة في باحة حوش الكنيسة في الموصل، ويبارك الناس هناك، ولن يكون ثمة أي صلاة احتفالية أو قداس في الموصل.
وأشار أنور، إلى ان البابا فرنسيس، سيزور بعض الأماكن الأخرى في الموصل، التي سقط فيها ضحايا على يد داعش، وسيصلي على راحة أرواحهم، ويبارك تلك الأماكن، وليعود لأربيل، حيث سيزور بداية ناحية عنكاوا في الثانية ظهرا، وسيقيم في الرابعة عصرا القداس الإلهي الاحتفالي الأضخم في جولته العراقية، في أربيل.
ويحتفل البابا بالقداس، مساء اليوم، في أربيل، بحضور ما يقرب من 10 آلاف مشارك، وسيزور البابا أربيل والموصل وقرقوش في محطته الأخيرة بالعراق.