تسبب مقتل مراهق أسود بالرصاص في مواجهات استمرت لساعات بين مئات من السكان الغاضبين والشرطة في مدينة يغلب عليها السود بولاية "ميزوري" الأمريكية. وردد الحشد هتافات مناهضة للشرطة وبعض التهديدات مثل "اقتلوا الشرطة"، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات إضافية. وشاهدت جدة المراهق، ديزيري هاريس، المراهق البالغ، من العمر 18 عامًا والذي تخرج من المدرسة الثانوية، يركض قرب منزلها عصر الثلاثاء الماضي عندما مرت به وهي تقود سيارتها، وبعد دقائق وجدت جثته في الشارع وقد قتل برصاص ضابط شرطة. وقالت "هاريس" إنها كانت تتوقع أن يزورها حفيدها، مايكل براون، في ذلك اليوم واكتشفت أنه قتل بعدما سمعت جلبة خارج مسكنها في ضاحية "سانت لويز" في فيرجسون. وأضافت: "لقد كان يركض في هذا الطريق، وعندما ذهبت إلى هناك وجدت حفيدي مستلقيًا على الرصيف، سألت الشرطة ماذا حدث، فلم يبلغوني شيئا". وأبلغت ليزلي ماكبادين، والدة براون، أحد معارفها بأن إطلاق النار "خاطئ وينطوي على لا مبالاة"، بحسب صحيفة "بوست ديسبات"ش التي تصدر في سانت لويز. ووفقا للصحيفة، فقد حمل لويس هيد، زوج والدة براون، لافتة مكتوب عليها "شرطة فيرغسون أعدمت للتو ابني الأعزل!".