يتجه تحالف الإخوان، المعروف ب«تحالف دعم الشرعية»، إلى الانهيار بعد ظهور المجلس الثورى المصرى الذى شكله التنظيم فى تركيا تحت رعاية رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، الأمر الذى أثار غضب شباب الإخوان، واعتبروه متاجرة بدماء الشهداء. وقال محمد رضوان، أحد كوادر شباب الإخوان، ل«الوطن»: «المجلس الجديد متاجرة بدماء الشهداء وحقوق المعتقلين، بعد أن فشل تحالف الإخوان فى تحقيق أية نجاحات». وأوضح أن الشباب يرفضون المجلس الجديد وينقمون على أداء قيادات الخارج، مضيفاً: «شباب الإخوان يطالبون القيادات المسئولة عن الأزمة بالتوارى والاختفاء والرحيل والسماح بدماء جديدة لحلحلة الأزمة الحالية». وقال محمد فرج، أحد كوادر الإخوان بالمنوفية: «فشل يقود إلى فشل، فلا المجلس الثورى الجديد ولا تحالف الإخوان يستطيعو إدارة الصراع مع الدولة»، موضحاً أن المجلس الجديد جاء على غرار مجالس المعارضة السورية بالخارج، ما يؤكد أن الإخوان باتوا لا يملكون أية رؤية لإدارة الأزمة. وكتب أحمد إبراهيم، أحد كوادر شباب التنظيم عبر صفحته على «فيس بوك»: «الإخوان لا يتعلمون من الأخطاء، ويعيشون فى دوامة من الفشل السياسى. لا تحالف الإخوان ولا المجلس الثورى الجديد يستطيع أن ينجز أى نجاح سياسى على الأرض». وأضاف أن الواقع أصعب مما يتخيله قيادات الإخوان القابعون فى الخارج، واصفاً إياهم ب«المفلسين سياسياً». من جانبه، قال محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب الإسلامى، أحد المستقيلين من «تحالف دعم الشرعية»، إنه لن يشارك وحزبه فى المجلس الثورى، واصفاً إياه ب«مجلس العار»، مؤكداً أن المجلس لم ولن يمثل الإسلاميين فى مصر.