بمشاركة المعارضة.. اليوم بدء الانتخابات النيابية في كوت ديفوار

يتوجه الناخبون في كوت ديفوار، اليوم، إلى صناديق الاقتراع لاختيار 255 نائبًا في برلمان بلادهم.
وقالت لجنة الانتخابات المستقلة في بيان، أمس الجمعة، إن الحملة الدعائية للانتخابات سارت في أجواء هادئة وإيجابية عمومًا.
من جانبها، ذكرت صحيفة الشعب الجزائرية، إنه يتعين على قرابة 7 ملايين ناخب اختيار ممثليهم في البرلمان الذي يضم 255 مقعدا، موضحة أنه تقدم لهذا الاستحقاق 1500 مرشح موزعين على 205 مقاطعات.
وكانت الحكومة في كوت ديفوار أكدت في وقت سابق أن جميع أحزاب المعارضة أعلنت مشاركتها في الانتخابات التشريعية.
وكان رئيس وزراء كوت ديفوار حامد باكايوكو، دعا المرشحين للانتخابات التشريعية إلى العمل من أجل حملة سلمية وانتخابات هادئة.
من جانبه، دعت منظمة الامم المتحدة، امس الجمعة، إلى إجراء انتخابات تشريعية سلمية في كوت ديفوار.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش، أمس الجمعة، إن الأخيررحب بجهود الحوار السياسي التي مهدت الطريق لإجراء انتخابات تشريعية شاملة.
وأضاف دوجاريك، أن جوتيريش لاحظ، أن الحملة الانتخابية في كوت دجيفوار جرت في بيئة هادئة، وفقا لما ذكرته وكالة انباء شينخوا الصينية في نسختها باللغة الإنجليزية.
وشجع الامين العام لمنظمة الامم المتحدة، الإيفواريين على الإدلاء بأصواتهم بطريقة سلمية.
وكانت اللجنة الانتخابية في البلاد، أعلنت في نوفمبر من العام الماضي، فوز الحسن واتارا بولاية رئاسية ثالثة، بعد حصوله على 94.27 % من الأصوات في انتخابات قاطعتها المعارضة.
وتنافس في الاستحقاق الرئاسي في ذلك الوقت، 4 مرشحين، هم الحسن واتارا، والرئيس الأسبق هنري كونان بيديه، وزعيم الحزب الديمقراطي لكوت ديفوار، باسكال أفي نجيسان، وزعيم الجبهة الشعبية الإيفوارية، وبيرتين كواديو كونان مترشح مستقل.
وفي ذلك الوقت، دعا الاتحاد الأفريقي، بعد فوز واتارا بالانتخابات، جميع الفاعلين السياسيين إلى إعطاء الأولوية للحوار للحفاظ على التماسك الاجتماعي والسلام والاستقرار في البلاد،
كما دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، شعب كوت ديفوار إلى الهدوء وضبط النفس على خلفية أعمال العنف التي رافقت الانتخابات.