ترأس عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم، صلوات تجنيز الأنبا أثناسيوس أسقف بني مزار وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، بمحافظة المنيا، بكنيسة مارمرقس داخل مقر المطرانية. وشهدت مشاركة الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، وتوابعها مندوبا عن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، المتواجد حاليا في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون. البابا يغيب عن جنازة أسقف بني مزار وفيما اكتفى البابا تواضروس الثاني، بإصدار بيان نعي للأسقف الراحل وتكليف مطران سمالوط بحضور الجنازة نيابة عنه، حرص على لقاء عدد من الأساقفة داخل المقر البابوي بدير الأنبا بيشوي، بحسب بيانات للقمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث استقبل الأنبا ديفيد أسقف نيويورك ونيوإنجلند، والأنبا دميان أسقف ورئيس دير السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين بهوسكتر بألمانيا، والكنائس التي حوله. وقال البابا تواضروس، في نعيه، إنه يتقدم بخالص العزاء لمجمع كهنة إيبارشية بني مزار وللشمامسة والخدام والخادمات وأعضاء مجالس الكنائس ولكافة أبنائه شعب بني مزار في وفاة الأنبا أثناسيوس أسقف الإيبارشية. صلوات التجنيز على الأنبا أثناسيوس ورغم إعلان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن صلوات التجنيز على الأسقف الراحل ستكون دون حضور شعبي، وستكون مقصورة على مجمع كهنة إيبارشية بني مزار، وعدد محدود من الشمامسة، منعا للتجمعات، كإجراء احترازي نظرًا لظروف انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، إلا أن الجنازة شهدت حضور عدد كبير من أقباط بني مزار. والأنبا أثناسيوس، الذي رحل اليوم عن عمرا ناهز ال73 عاما، توفي جراء الصراع مع المرض، وهو من مواليد 1948 بمدينة أوسيم بمحافظة الجيزة باسم ادوارد عدلي نسيم، وترهبن في دير السيدة العذراء المعروف بدير (السريان) في وادي النطرون يوم 3 مايو 1975 باسم الراهب موسى السرياني، وسيمه البابا الراحل شنودة الثالث أسقفا على إيبارشية بني مزار والبهنسا بالمنيا في 2001.
