فاجأت هيئة الدواء المصرية، أصحاب الصيدليات، اليوم بالقرار رقم 10 لسنة 2021، الخاص بضبط وتحريز ما قد يوجد بالسوق من دواء «ميبفرين» بالأسواق والوحدات الحكومية، بعدما طلبت الشركة المستوردة لدواء «ميبفرين»، من هيئة الدواء المصرية ذلك، لتبرر الأخيرة الإجراء بأنه «يأتي في إطار الاختصاصات التنفيذية لهيئة الدواء المصرية، التي تتضمن فحص وتحليل المستحضرات الطبية والحيوية، وفقا للمعايير والمرجعيات الدولية، ضمانا لجودة وفاعلية وآمان المستحضرات الصيدلية». نائب رئيس الشعبة العامة للصيدلة بالغرف التجارية الدكتور حاتم البدوي، قال ل«الوطن» إنَّ هذا الدواء يحتوي على تحذيرات عديدة على غرار أدوية عديدة، ويتمّ ذلك بشكل دوري وروتيني، وكشف عن أهم التحذيرات لتناول هذا الدواء، موضحا أنه يضر بمن يعانون من فرط حساسية من جهة المواد الفعالة للدواء ولمن يعانون من «انسداد معولي شللي»، وقصور في وظائف الكبد ومع حالات البورفيريا وقصور في وظائف الكلي، ويمكن تناول الدواء لمرضي المصابين بالجلوكوما الماء الزرقاء بالعين أو الذين يعانون من تضخم في البروستاتا، محذراً من القيادة أو العمل على آلات في حالة تناول الدواء. «الوطن» تستعرض دواعي استعمال Mebeverine، لبيان أسباب تعاطيه من جانب كثير من المرضى في مصر. التعريف هو دواء مضاد للتشنج، يستعمل في التقليل من أعراض مرض القولون العصبي، وغيره من الأمراض المشابهة، ويعطي تأثيرا مضادا للتشنج عن طريق تأثيره بشكل مباشر على العضلات الملساء الموجودة في القناة الهضمية، مسببا ارتخائها، دون التأثير على حركة الأمعاء الطبيعية. دواعي الاستعمال يستعمل ميبفرين، كدواء لعلاج الأعراض المصاحبة لبعض الأمراض التي تؤثر على القناة الهضمية، لاسيما تلك المرتبطة بالقولون، كما يستخدم كعلاج لتخفيف مغص، وآلام وتشنجات المعدة، والإسهال، وقد ترافقه نوبات من الإمساك، وانتفاخ البطن، وإخراج البراز على شكل كريات صغيرة قاسية. الأعراض الجانبية يؤدي تناول دواء ميبفرين إلى الشعور بعدة أعراض جانبية، منها سوء الهضم، الصداع، الإمساك، الدوار والشعور بالتعب والإرهاق، إلى جانب طفح جلدي واحمرار وحكة في الجلد. وكشف نائب رئيس شعبة الصيادلة عن مصير هذه الأدوية، قائلًا إنَّها ستعدم عن طريق «الهيئة» أو من خلال الصيدلية نفسها، لافتًا إلى أنَّه في حالة الإعدام لا يعوض الصيدلي.
