وزيرة خارجية السودان: اجتهدنا لطمأنة إثيوبيا.. ولا يمكن السكوت على تصرفاتها

قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، إنَّهم اجتهدوا كثيرا لطمأنة الجانب الإثيوبي، ولكن لا يمكن السكوت على التصرفات التي تمت العام الماضي، والتي تمّ الإعلان عنها هذا العام، وهو الملء الثاني للسد الإثيوبي.
وأضافت «المهدي»، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، مع نظيرها المصري، سامح شكري، خلال زيارتها إلى القاهرة: «نأمل أن تتوقف جارتنا إثيوبيا عن هذه الترصفات التي تأخذ الإقليم إلى منحى لا أحد يريده، لأن لدينا حكومات تعهدت بأن تعمل لمصلحة شعوبه،ا وأن تقيم علاقات وفقًا لمبادئ حسن الجوار، وهذا الأمر هو الذي نعمل على تحقيقه دون أن نتخلى عن سيادتنا أو التهاون في أمن شعوبنا».
وتابعت وزيرة الخارجية السودانية: «اتفقنا على أن يكون هناك تنسيق مشترك مفتوح على كل المستويات لتنسيق الأعمال بصورة تجعل إثيوبيا تنضم إلى مصر والسودان، لأن خطورة الطرح الإثيوبي بأن أي تقارب بين مصر والسودان يعتبر تماديًا عربيًا ضد إثيوبيا، هو أمر خطير ويهدد سلامة الكثير من العرب، لأن 80% من العرب هم أفارقة ويعيشون في أفريقيا وأي محاولة لتغريبهم أمر خطير جدًا».
يُشار إلى أنَّ وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، تجري زيارة إلى القاهرة، التقت خلالها سامح شكري، وزير الخارجية المصري، حيث ناقشا العديد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية السد الإثيوبي.