قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية ، إنّ الدورة الثانية لمنتدى أسوان للسلام والتنمية، تأتي تأكيدا على إيمان مصر بأهمية الاستمرار في دعم أطر التعاون الأفريقي، في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة التي يمر بها المجتمع الدولي. وأعرب وزير الخارجية، خلال كلمته في مؤتمر أسوان للسلام والتنمية، عن تقديره للمنتدى، مشيرا إلى حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على توجيه كلمة مسجلة لأشقائه من قادة وزعماء القارة، وجميع المشاركين، بما يعزز مدى توافر الإرادة السياسية المصرية على أعلى مستوى، لمواجهة التحديات والمشكلات الأفريقية عبر الأطر الأفريقية. وأضاف شكري، أنّ حالة الاضطراب غير المسبوقة التي يشهدها عالمنا اليوم، تأتي نتيجة لتفشي جائحة كورونا المستجد (كوفيد - 19)، تفرض علينا اليوم أن نضع نصب أعيننا جميعا كيفية مواجهة الجائحة وأثارها السلبية اقتصاديا واجتماعيا، وهو ما دعم اتخاذ قرار أن تركز النسخة الثانية من منتدى أسوان على كيفية التعاطي مع التحدي. وتابع وزير الخارجية، أنّ اختيار عنوان النسخة الثانية من المنتدى «صياغة رؤية للواقع الأفريقي الجديد نحو تعافي أقوى وبناء أفضل»، جاء ليعكس أهمية عدم التوقف عند آثار جائحة كورونا، وإنّما التركيز على الحلول المبتكرة للتغلب عليها، وبحث كيفية توظيف إجراءات التعافي لتحقيق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وأجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
