«داوود» هداف دوري المظاليم.. سجل 288 هدفا وصار بلا مأوى

أصبح الكابتن «محمد داوود»، هداف دوريات المظاليم ب 288 هدفاً، دون مسكن أو مأوى بعد أكثر من 25 عاماً من العطاء في ملاعب كرة القدم.
يقول داوود ل «الوطن»: «لعبت خلال مسيرتي لصالح 13 نادياً مختلفاً، أبرزهم أندية الاتحاد السكندري وحرس الحدود والأوليمبي والجونة، على مدار أكثر من 25 سنة من العطاء الكروي ليصل بي الحال إلى التواجد بالشارع دون مأوى أو مسكن».
المهاجم المميز صاحب ال 43 سنة الذي بدأ حياته ناشئا في نادي الاتحاد السكندري، وبدأ رحلته بعد ذلك في صعود نادي حرس الحدود والأوليمبي والجونة إلى الدوري الممتاز، كان أشبه بمحطة ينقل بها الأندية إلى الدرجات العليا بينما ظل هو في دوري «المظاليم».
ويضيف: «على الرغم من ذلك، رضيت بقدري، إلا إن قدري زاد الهم علي بعدما انفصلت عن زوجتي الأولى والدة أبنيّ «أحمد وعمر» وحصلت على الشقة وأموالي، قبل أن أتزوج ثانية لأنجب ابنتي هنا، ومكثت منذ ذلك الحين في منزل والدة زوجتي، قبل أن يقع بيننا خلاف منذ قرابة شهر جعلني في الشارع بلا مسكن أو مأوى».
وتابع: «بعد عطائي في الكورة ملقتش مكان يشيلني، وواحد صاحبي قعدني معاه في محل بلايستيشن أبيت فيه بليل وامشي في الشوارع باقي اليوم، وبقضي احتياجاتي الإنسانية في دورة مياه المساجد والمقاهي».
وقال إنه يلعب حالياً في دوري الدرجة الرابعة دون مقابل مادي، بالإضافة إلى عدم انتمائه لنقابة المهن الرياضية لطلبهم التحاقه في دورات معينة دون إبلاغه بموعدها من قبل، فلا يوجد له مرتب شهري أو معاش يعينه أو مسكن يلجأ إليه.
وطالب داوود المساندة من وزارة الشباب والرياضة ورؤساء الأندية التي لعب لها مسبقا وجمعية اللاعبين القدامى لتقديم سبل الدعم وتوفير حياة كريمة له، أملا في عودة استقراره النفسي كي يتخذ خطوة جديدة في مسيرته بالاتجاه إلى التدريب واكتشاف المواهب في دوريات المظاليم.