مخيون: آلاف السجناء مقبوض عليهم بتقارير أمنية "مفبركة"..ويجب تعويض من ثبتت براءته

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، "إن هناك الآلاف من الشباب تم القبض عليهم على سبيل الخطأ، أو بوشاية كاذبة أو انتقامية، أو بناءً على تقارير أمنية مفبركة"، مطالبًا بإعادة النظر بالنسبة لجميع المقبوض عليهم.
وتساءل مخيون، :"ماذا لو صدرت أحكام ببراءة هؤلاء المحبوسين احتياطيًا بعد الحبس طوال تلك الفترة؟ أي شىء يعوضهم عن فقدان حريتهم ووظائفهم وحرمانهم من أسرهم؟"، معلّقًا بقوله "العدل البطىء ظلم فاحش، والله أمر بالعدل دون النظر إلى صفة المتهم".
وطالب "مخيون" بسرعة الفصل في قضايا هؤلاء المحبوسين، وخاطب السلطة بقوله "ارحموا من في الأرض، يرحمكم من في السماء".
وتابع رئيس حزب النور :" هناك فريق يرى أن طريق الإصلاح في مصر هو هدم الدولة وإعادة بنائها على الشكل الذي يريده، ألا يعلم هؤلاء أن الدولة إذا هدمت لن تقوم لها قائمة مرة أخرى وسوف تسقط على رأس الجميع، والعاقل من اتعظ بغيره، وما نراه ونشاهده الآن في ليبيا من الفوضى العارمة وفقدان الشعب الليبي لمجرد حقه في الحياة يوضح صحة ومصداقية مواقف حزب النور وفلسفة قراراته وسوف تكشف الأيام والأحداث أكثر وأكثر".
من جانبه طالب علي نجم القيادي بحزب النور، القضاء بسرعة الانتهاء من القضايا المعروضة عليه بشأن المحبوسين لأسباب سياسية، خصوصًا وأن منهم بريئين، رافضًا حبسهم احتياطيًا أو على ذمة التحقيق فترات طويلة تدمر حياتهم في الخارج سواء في الدراسة أو العمل أو الأسرة.
وأضاف: "السجن دون مبررات، يؤدي إلى اقتراب المسجون من اعتناق الفكر التكفيري، لنقمته على الدولة والمجتمع، ويجب أن تكون العدالة سريعة وناجزة".
وطالب نجم الدولة بتعويض من سُجن أو اعُتقل فترات طويلة وثبتت براءته تعويضًا يتماشى مع قيمة ما تعرض له من احتجاز، وخسائر مادية أو مستقبلية في عمله أو دراسته.