استجوبت أجهزة الأمن فى الجيزة 4 خلايا إرهابية ضمت 22 متهماً ألقى القبض عليهم فى مناطق الصف وأطفيح والطالبية تخصصوا فى تفجير محطات الكهرباء، للتوصل إلى معلومات عن القتلى الثلاثة فى واقعة انفجار سيارة مفخخة فى قرية الشرفاء بالصف الأربعاء الماضى، وهم توبة راتب، وتامر ضاحى، وإسلام سيد، فضلاً عن تحديد الصلة بين أعضاء الخلايا الأربع بالقتلى، وما إذا كانوا قد نفّذوا معهم عمليات إرهابية من قبل، والوصول إلى أى معلومات تقودهم إلى تحديد هوية 3 متهمين هاربين خططوا منذ 20 يوماً لتفجير محطة كهرباء فى المنطقة الجبلية بالصف، وتم ضبط بالمنازل التى استأجروها، 2 عصابة رأس من القماش الأسود مدون عليها شعار تنظيم القاعدة، وقطعة بلاستيكية تحمل رمز التنظيم ذاته، وكراسة مدون بها تجارب كيميائية لتصنيع العبوات الناسفة ومدون بها شعار وعَلَم «القاعدة»، و5 زجاجات دواء بداخلها مادة الصوديوم والنشادر لاستخدامها فى صناعة القنابل. وواصلت أجهزة الأمن فى الجيزة بقيادة اللواء كمال الدالى مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية، والعميدين أحمد الأزهرى رئيس مباحث القطاع، ورشدى همام مفتش المباحث، تحقيقاتها فى واقعة انفجار السيارة المفخخة، إذ كشفت تحريات الأمن الوطنى والأمن العام، أن القتلى الثلاثة كانوا فى طريقهم لتفجير محطة كهرباء جنوبالجيزة. كما تكثف مباحث الجيزة، بقيادة اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث، جهودها للقبض على 4 متهمين ينتمون إلى جماعة الإخوان الإرهابية حاولوا قطع أسلاك محطة كهرباء البساتين والصف بعد أن تم القبض على اثنين تابعين للخلية نفسها، ولا تزال قوات الأمن تطارد الأربعة الهاربين الذين تمكنوا من الهرب قبل إلقاء القبض عليهم. وكشفت التحريات أن المتهمين ال6 كونوا خلية إرهابية تستهدف قوات الشرطة وتفجير محطات الكهرباء فى منطقة الصف، ومنطقة جنوبالقاهرةوالجيزة. وتوصلت تحريات المباحث إلى أن القتلى الثلاثة كانوا فى طريقهم لتفجير محطة كهرباء منطقة جنوبالجيزة، وكانوا يعتزمون ترك السيارة المفخخة فى محطة الكهرباء وتفجيرها عن بُعد باستخدام هاتف محمول، موضحة أن ضباط المباحث تعرّفوا على هوية المتهمين الذين لقوا مصرعهم فى الحادث بعد فحص الهواتف المحمولة التى عُثر عليها فى مكان الانفجار، وأنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وأن المتهم الرئيسى فى الخلية هو توبة راتب، يعمل «نقاش»، ويعتنق الفكر المتطرّف. كما أضافت التحريات أن المتهم الرئيسى شارك فى مجزرة منطقة بين السرايات التى وقعت عقب خطاب محمد مرسى الرئيس المعزول، يوم 30 يونيو قبل الماضى، والتى أسفرت عن مقتل 23 شخصاً من أهالى المنطقة، وأنه ألقى القبض عليه وصدر له قرار حبس من نيابة قسم الجيزة واستمر حبسه احتياطياً لمدة عام قبل أن يخلى سبيله بكفالة مالية قبل 25 يوماً، وأنه عقب خروجه اتصل بباقى المتهمين وخططوا لتنفيذ تفجيرات فى محافظتى القاهرة.