لقي شخص مصرعه، فيما تمكن شخصان آخران كانا بصحبته من الهروب، وذلك بعد تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع الشرطة، بعد محاولة قوة من مركز شرطة بلبيس أثناء تفقدهم الحالة الأمنية استيقافهم أثناء استقلالهم دراجة بخارية، إلا إنهم قاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه الشرطة، التي بادلتهم الإطلاق. وكان اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من مركز شرطة مدينة بلبيس، يفيد مصرع شخص مسلح وهروب اثنين آخرين، بعد تبادل إطلاق نار مع قوات الشرطة، وذلك أثناء مرور كل من النقيب عمرو سويلم رئيس مباحث المركز، والنقيب أيمن محمد كمال من قوة المركز / نظام، والملازم أول كريم عبدالباسط والملازم أول محمد فرج، وعدد 2 مجموعة قتالية من قوات الأمن، لتفقد الحالة الأمنية بدائرة المركز، وحال مرورهم بقرية غيتة طريق بلبيس مشتول، دائرة المركز، لاحظوا وجود دراجة بخارية بدون لوحات معدنية، يستقلها ثلاثة أشخاص، يحمل أحدهم سلاحا ناريا عباره عن بندقية آلية، وبمحاولة استيقافهم قاموا بإطلاق عدة أعيره نارية تجاه القوات، استقرت بصندوق السياره رقم 16/6757 ب شرطة، ما دعا القوات لتبادل الرصاص الحي معهم لمحاولة إيقافهم، إلا إن قائد الدراجة البخاريه استمر في السير بسرعة زائدة، ما أدى إلى سقوط أحدهم، وتمكن الآخران من الهرب. تبين أن القتيل يدعى أحمد جمال حسن رجب سرحان (21 سنة)، عاطل ومقيم ببندر بلبيس، وعثر بحوزته على عدد 2 سلاح ناري، عبارة عن فرد روسي بداخله مظروف فارغ وفرد خرطوش، وعدد 5 طلقات لذات العيار، وطلقة آلية، وسلاح أبيض (مطواة قرن غزال)، وتبين إصابته بطلق ناري بالكتف الأيسر، وتم نقله لمستشفى بلبيس لإسعافه، إلا إنه توفي متأثرا بإصابته. تم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق، وكُلفت المباحث بالتحري عن الواقعة وسرعة ضبط المتهمين الهاربين والسلاح الناري والدراجة البخارية المستخدمة في الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة وجاري العرض على النيابة.