صرح المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أحد مؤسسي تحالف الجبهة المصرية، بأن تحالف "الجبهة المصرية" يمثل خطوة هامة نحو الارتقاء بالحياة السياسية المصرية، لأنه يبلور ويعبر عن إيديولوجية سياسية محددة المعالم. وأضاف "عمر": "أن التحالف له لون واحد وواضح الاتجاه ومتجانس، فأصبح مثالًا لأحزاب الوسط السياسي والذي يعبر عن القطاع العريض من المصريين الذين عانوا كثيرًا من اليمين الرأسمالي، وسطوة رأس المال، التي تسببت في ظهور خلل كبير في البنية المجتمعية المصرية كنتيجة مباشرة لسوء عدالة توزيع الثروات برغم الأداء الاقتصادي المتميز الذي كانت تحققه مصر قبل عام 2011 ". وأكد رئيس حزب الشعب الجمهوري، أن نفس هذا القطاع العريض من المواطنين لم ينجو أيضًا من تبعات ما أفسدته أحزاب "اليمين الديني المتطرف" في حياتهم بعد عام 2011 ، ولا يزال حتى الآن يدفع فاتورة تبعات سوء إدارة هذه الأحزاب خلال عامي 2012 و 2013 وآثاره الكارثية علي حياتهم. ولفت "عمر" إلى أن هذا التحالف السياسي والانتخابي جاء ليعبر عن هذا القطاع العريض من المصريين وخدمة اتجاهاتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الحياة السياسية، ليصبح نموذجًا عمليًا يحتذى به. وأشار إلى أن تحالف الجبهة المصرية، سيكون منافسًا شرسًا في المعركة الانتخابية، و"أنه بلا منازع سيكون رمانة الميزان في البرلمان المقبل، ويتوقع له أن يكون هو ائتلاف الأكثرية. وأضاف "عمر" أن هناك تحرك لبعض القوى السياسية في محاولات "يائسة" لاختراق التحالف وإفساده، لأنه أصبح بالفعل يمثل تهديدًا حقيقيًا لأحلام حصول تلك القوى السياسية علي أكثرية في البرلمان القادم. يذكر أن تحالف الجبهة المصرية قام على تأسيسه ثلاثة أحزاب، وهي حزب الشعب الجمهوري الذي يرأسه حازم عمر وحزب الحركة الوطنية الذي يرأسه الفريق أحمد شفيق وحزب مصر بلدي الذي يرأسه قدري أبو حسين، وتم توقيع بروتوكول تشكيل هذا التحالف وآليات عمله في 24 من يونيو هذا العام.