توعدت قبيلة السواركة بشمال سيناء من الثأر من العناصر التكفيرية المتورطة في اغتيال نجلهم، العميد محمد سلمي السواركة، قائد الأمن المركزي، والذي استشهد عصر اليوم. وكشف مصدر أمني ل"الوطن"، أن قبيلة السواركة بشمال سيناء رفضت أي مساعي مبدئية للتهدئة من قبل قيادات أمنية تابعة للقوات المسلحة ومديرية الأمن، مؤكدين أنه لا حوار حول ترك الوضع لتصرف الجهات العسكرية والأمنية، وأنهم سوف يقومون بالثأر من العناصر التكفيرية لقيامهم باغتيال أحد أبنائهم. وأكد المصدر أن مشايخ وعواقل السواركة تجمهروا أمام مستشفى العريش العسكري وأصروا على مشاهدة جثمان ضابط الشرطة، معلنيين عدم تلقيهم أي عزاء شعبي أو أمني إلا بعد مقتل العناصر التكفيرية التي اغتالت نجلهم. وأشار إلى أن عدد من أفراد القبيلة توجهوا إلى منطقة الشلاق، والتي شهدت حادث الاغتيال وقاموا برصد مداخل ومخارج المنطقة، كما أنهم يقومون بتجمبع معلومات حول السيارة التي نفذت الحادث سيارة "فيرنا رمادي اللون". وفي نفس السياق، تحاول عناصر عسكرية رفيعة المستوى فرض حالة من التفاوض مع كبار العائلات الذين خرجوا مصرين على تصعيد الموقف باستخدام أسلحة خاصة بهم. كانت مجموعة مسلحة تكفيرية، قتلت العميد محمد سلمى، والعميد عمر فتحى أحمد، ضابط بالقوات المسلحة، عصر اليوم، وذلك بالقرب من منزل العميد محمد سلمى الكائن بقرية الشلاق غرب الشيخ زويد بشمال سيناء.