يبحث عدد من قيادات تحالف «الأمة المصرية»، قرار الهيئة العليا لحزب الوفد الانسحاب من التحالف حال عدم ضمه أحزاباً أخرى كبيرة مثل المصريين الأحرار والدستور، واجتمعت قيادات التحالف أمس، وأبرزهم عمرو موسى، والدكتور عمرو الشوبكى، والدكتور عبدالجليل مصطفى، وحسام الخولى سكرتير مساعد حزب الوفد، ومجدى راشد وأمين راضى القياديان فى حزب المؤتمر، فضلاً عن الدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، لمناقشة الأمر فى حال تنفيذ حزب الوفد لقراره. وعلمت «الوطن» من مصادر، أن القيادات اتفقت مبدئياً، على اختيار الدكتور عبدالجليل مصطفى، أميناً عاماً للتحالف، والدكتور عمرو الشوبكى متحدثاً رسمياً، وكل من الدكتور إبراهيم فوزى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وشريف حمود القيادى فى حزب المؤتمر، للإدارة المالية. وأضافت المصادر أن قيادات التحالف يعكفون على هيكلته، ووضع وثيقة تنفيذية له، والتشاور حول إمكانية أن يكون التحالف على المقاعد الفردية، أيضاً، وليست القوائم فقط. وقالت مصادر فى أحزاب تحالف «الأمة المصرية» إن «حزب المؤتمر يدير حواراً مع كل من جبهة مصر بلدى وحزب «الحركة الوطنية» لضمهما للتحالف، فيما تفاوتت آراء القوى المشاركة بشأن ضمهما». وقال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع: «ليس لدى رغبة فى استبعاد أحد إلا من أدينوا فى قضايا فساد وذوى السمعة السيئة والمتأسلمين». واستبعد أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، أن يدخل حزبه فى تحالف مع «مصر بلدى» و«الحركة الوطنية»، لأنهما يعتبران 25 يناير مؤامرة بشكل صريح ويشوهانها (وفق تعبيره). من جهة أخرى، علمت «الوطن» من نواب سابقين عن حزب النور أن الحزب طالب بوضع مبالغ مالية فى خزينة الحزب شريطة خوض انتخابات مجلس النواب باسمه، وقالت المصادر ل«الوطن» إن عدداً كبيراً من النواب أبدوا غضبهم من القرار، خصوصاً أنهم يتكلفون بكل نفقاتهم فى الدعاية الانتخابية. وقال الدكتور شعبان عبدالعليم عضو المجلس الرئاسى للنور: إن الحزب ليس لديه أموال لدعم النواب، وبالنسبة للتحالفات الانتخابية فإنها كلها «كلام فى الهواء».