قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، إنه تم تخصيب 17 كيلوجرام من اليورانيوم بنسبة 20% في «منشأة فوردو» في محافظة «قم» جنوب العاصمة الإيرانية«طهران». وتفقد قاليباف، المنشأة، وقال إن عملية تخصيب اليورانيوم تمضي أسرع من الخطة الزمنية المقررة، وفقا لما ذكرته وكالة «إرنا» الإيرانية. وأوضح قاليباف، أن المقرر هو إنتاج 120 كيلوجراما سنويا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، لكن المتخصصين الإيرانيين استطاعوا خلال شهر واحد إنتاج 17 كيلوجراما ما يعني أن العملية تجرى أسرع من الوقت المقرر. وأشار المسؤول الإيراني، إلى أن نصب أجهزة الطرد المركزي من طراز «آي أر 2 إم» IR2m يجرى حسب الخطة الموضوعة، ونصبت بعض الأجهزة والأخرى جاهزة للنصب. وتابع قاليباف، أن الصناعات النووية السلمية لها أهمية في تنمية البلدان. وتم الإعلان عن الاتفاق النووي في 14 يوليو 2015، ووقع الاتفاق في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ونص الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي، في بنوده على رفع العقوبات مقابل تفكيك طهران لبرنامجها النووي، وألا تتعدى نسبة تخصيب اليورانيوم 4.5%. من جانبه، انسحبت إدارة ترامب، بشكل أحادي من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعلنت فرض عقوبات بحق طهران. وفي سياق متصل، دب خلاف في وجهات النظر بين وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، حول الاتفاق النووي الإيراني، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية، إن جانتس انتقد تصريحات ندد فيها كوخافي بسعي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى العودة للاتفاق النووي مع إيران. وأعرب جانتس، أثناء مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، عن قناعته بأنه لم يكن يتعين على كوخافي الإدلاء بمثل هذه التصريحات. وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي، إلى أن إيران نووية تمثل خطرا على العالم والمنطقة وتحديا يهدد أمن إسرائيل. وأضاف جانتس، أن إسرائيل يجب أن تكون مستعدة للدفاع عن نفسها بأي طريقة، موضحا أن الخطوط الحمراء ترسم في الغرف المغلقة.
