عقدت شعبة التعدين والبترول والفلزات، اليوم الأربعاء، جمعيتها العمومية العادية، بقاعة عثمان أحمد عثمان، بمقر النقابة العامة للمهندسين. وبدأت فعاليات الجمعية العمومية بكلمة ترحيب للمهندس صبري أبو الوفا شرقاوي، رئيس الشعبة، مقدمًا الشكرللحضور، لحرصهم على المشاركة في انعقاد جمعيتهم العمومية، بالرغم من وباء فيروس كورونا المستجد. شارك المهندس محمد عبد العظيم، وكيل النقابة، اجتماع الجمعية العمومية، وأكد، بحسب بيان النقابة، حرص مجلس النقابة على تحقيق عدة أهداف، تتمثل في عدة محاور، أهمها محور الخدمات النقابية، والعمل على تحسينها وتقديمها بطريقة أسهل وأيسر، أما المحور الثاني، فهو تعظيم إيرادات النقابة، لزيادة صندوق المعاشات، وذلك من خلال المحور الثالث، المتمثل في الاستثمار، الذي يعكف على العمل عليه مكتب فني على أعلى مستوى، لتفعيل مشروعات النقابة، من مستشفى المهندسين، ومصنع المكرونة، ومجمع مصانع كفر ربيع، وأرض سيتي ستار، الأمر الذي يهدف إلى تعظيم وزيادة الإيرادات، وبالتالي زيادة المعاشات. وأكد عبد العظيم، على أهمية التواصل بين مهندسي الشعبة والنقابة، منوهًا إلى أن النقابة متاحة للجميع، قائلًا «لا بد من الارتباط بالنقابة، لنتبادل الآراء والمعلومات، وللاستفادة من ذوي الخبرات والأكاديميين من مهندسي الشعبة»، مشيرًا إلى وجود مكتبة علمية ضخمة بالنقابة، تحوي الآلاف من الكتب العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه في المجال الهندسي، ممّا يعود بالنفع على المهندس علميًا ومهنيًا، ويزيد من ارتباطه بنقابته. معاشات المهندسين من جانبها، رحبت المهندسة الاستشارية زينب عفيفي، الأمين العام المساعد، بالحضور، وتحدثت عن المعاشات، قائلة: المعاش بدأ ب8 جنيهات للمهندس و14.5 جنيهًا للأسرة.. اليوم وصل المعاش إلى 800 جنيه، ولكنه غير كافٍ، ولا يتناسب مع الغلاء الموجود حاليًا، وتبذل النقابة أقصى جهدها لتعظيم موارد النقابة وزيادتها، وبالتالي زيادة المعاش، وأضافت أنه تم مؤخرًا زيادة مصاريف الجنازة، لتصل إلى ثلاثة آلاف جنيه، بدلًا من ألفين فقط. هندسة البترول والتعدين من ناحيته، وبعد أن رحّب بالمهندسين الحضور، دعا رئيس الشعبة، أعضاء الجمعية العمومية، للمشاركة في لجانها وفعالياتها، للنهوض بالمهندس وبالمهنة معًا، مؤكدًا سعي مجلس الشعبة لتقديم كل ما هو حديث وبأفكار خارج الصندوق، للعمل على الارتقاء بهندسة البترول والتعدين والفلزات ومهندسيها داخل وخارج مصر. وتعهد المهندس سمير إبراهيم زايد، عضو المجلس الأعلى عن الشعبة ببذل أقصى الجهد، للدفاع عن طموحات مهندسي الشعبة، والعمل على تحقيقها، قائلًا «إحنا قد التحدي، وسنظل نكافح للوصول لأهدافنا»، مشيرًا إلى أن الخطوة الأولى للتغيير تتمثل في إصدار قانون النقابة الجديد، مقدمًا الشكر للمهندس هاني ضاحي، نقيب مهندسي مصر، الذي يسعى جاهدًا لإخراج القانون للنور. ودعا المهندس محمد علي إبراهيم، عضو مجلس الشعبة، مجلس النقابة، لعمل دراسة جدوى وتشكيل لجنة محترفة لعمل تقرير حول شركة الحديد والصلب ورفعه للجهات المختصة، بدلًا من هدم الشركة، وبناء أبراج مكانها. فيما استعرض المهندس محمد صلاح، عضو مجلس الشعبة، إنجازات الشعبة في العام المنصرم، سواء فيما يتعلق بالخدمات داخل النقابة، من حج وعمرة، ومعارض وإسكان، ورعاية صحية، أو ما يتعلق بالمشاركة والمتابعة مع لجان النقابة المختلفة لتقديم أفضل الخدمات، بالإضافة إلى تشكيل لجنة من كبار الأكاديميين لتنقيح التخصصات المدرجة بالاستشاريين بالشعبة، ووضع قواعد تنظيمية للحصول على لقب استشاري من شعبة التعدين والبترول والفلزات. ودارت مناقشات بين أعضاء الجمعية العمومية ومجلس الشعبة، تم خلالها الرد على أسئلة الحضور، وفي نهاية اجتماعها، أوصت الجمعية العمومية للشعبة بالتواصل بين مهندسي الشعبة والنقابة، لتبادل المعلومات والآراء، والاستفادة من خبراء المهنة. تحديث المناهج الهندسية ووافقت الجمعية العمومية للشعبة على التوصية التي طرحها المهندس أحمد عرفة حسين، أمين مساعد الشعبة، والتي تتعلق بتحديث المناهج الدراسية بالجامعات والكليات، لتتواكب مع متطلبات العصر الحديث، لتهيئة المهندسين الخريجين الجدد لسوق العمل ومتطلبات البرامج التكنولوجية الحديثة، كما دعت الجمعية العمومية شباب المهندسين بالحرص على اكتساب المهارات التكنولوجية الحديثة واللغات الأجنبية، لمواكبة تطورات سوق العمل. حضر الاجتماع المهندس محمد فوزي محجوب، وكيل الشعبة، وجميع أعضاء مجلس الشعبة.
