قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إن مصر حتى الآن لم تواجه أي مشكلات بشأن الأدوية أو الرعايات أو أجهزة التنفس الصناعي أو أي شيء يتعلق بكورونا، مشيراً إلى أن بروتوكولات العلاج للمرضى المصابين بكورونا مختلفة، وهي تعمل على معالجة الأعراض أو معالجة الأمراض، موضحا أن التجارب بدأت مع الدول الآخرى، ومعرفة مدى تأثير الأدوية على علاج المرضى المصابين بكورونا. ولفت عوض تاج الدين، إلى أنه تم اكتساب الخبرة في التعامل مع الجائحة، منوها إلى أن البي سي أر يعطي نتائج بنسبة 63%، وأنه مع الحديث والتواصل تم اكتشاف عدد من الأشياء والبروتوكولات التي يمكن استخدامها مع المرض. وأضاف مستشار الرئيس، خلال إلقاء كلمته بمؤتمر المركز القومي للبحوث حول «كيف واجهت مصر جائحة كورونا؟»، بحضور الدكتور محمد هاشم، رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتور محمد أحمد علي رئيس مركز التميز العلمي للفيروسات، أنه تم اكتساب الخبرات في التعامل بالرعايات المركزة للمرضى المحجوزين، مشيرا إلى أنه تم اكتساب خبرات أيضا من التجارب الإكلينيكية على المرضى. وتابع أن الزيادة في أعداد كورونا الفترة الماضية كانت بصورة أفقية، بخلاف عدد من الدول التي كانت رأسية، موضحاً أن سبب انخفاض رصد الحالات والتسجيل، هو أن الأطباء أصبح لديهم خبرة كبيرة في التعامل مع المرض، وكذلك وجود حالات بالمنزل والتعامل بالبروتوكولات العلاجية، قلل الضغط على المستشفيات عامة، مشيراً إلى أن البعض يتحدث عن وجود موجة ثالثة للمرض، ولكن لم يتم التأكد من ذلك، مؤكداً أن هناك خطة على أتم الاستعداد لوجود أي سيناريوهات، وتم التوسع في العديد من المستشفيات التي تم تخصيصها لعزل كورونا الفترة الماضية. وأكد أن الوضع حاليا مطمئن، موضحا أن الخبرة ساهمت في التعامل مع الموجتين، وأن الدنيا أفضل من الأول بكثير، موضحاً أن الرئيس أعطى توجيهات بالتطعيم لكورونا، والأولوية للأطقم الطبية لمستشفيات العزل، وبعدها الصدر والحميات وهكذا، موضحاً أنه مع وصول كل مجموعة من التطعيمات سيتم التوسع في عدد المطعمين. وبشأن الآثار الجانبية للتطعيمات، أوضح أن غالبية التطعيمات تعطي أجسام مضادة من 85% ل95%، مشيراً إلى أن جميعهم لهم آثار جانبية مثل ارتفاع الحرارة البسيط أو الحكة، لافتا إلى أن خلال الأسبوعين المقبلين سيتم منح التراخيص اللازمة للقاح الأمريكي «جونسون».
