قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن منحنى إصابات فيروس كورونا المستجد انخفض بنسبة 50% عن شهر ديسمبر الماضي، ووصلنا إلى نصف الإصابات، وبالفعل نلاحظ انخفاض الإصابات إلى النصف، وذلك بسبب ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، والتزام الجميع بذلك، والسبب الثاني هو القرار الحكيم من الرئاسة بوقف الدراسة وتأجيل الامتحانات، وهذا قلل من إمكانية نشر العدوى. الكمامة حائط صد ضد انتقال العدوى وأضاف «الحداد»، في مداخلة مع برنامج «اليوم» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، الجمعة، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، أن الكمامة تعمل كحائط صد ضد انتقال العدوى، والانخفاض في الفترة المقبلة يرتبط بالتزام الناس بالإجراءات الاحترازية. نصائح للمصلين في المساجد ونصح استشاري الحساسية والمناعة المواطنين الذين يذهبون لأداء الصلاة في المساجد بارتداء الكمامات، وأن يأخذ كل منهم سجادة الصلاة الخاصة به إلى المسجد، حرصا على عدم نقل العدوى للآخرين. الجدير بالذكر أن مصر ضمن عدد كبير من الدول في العالم والمنطقة تعيش في الموجة الثانية لانتشار فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي دفع الحكومة المصرية إلى إعلان عدد من الإجراءات لمكافحة انتشار العدوى بين المواطنين والسيطرة على المنحنى الوبائي، حتى لا يصل الأمر إلى نفس الوضع في الدول الأخرى. وأعلنت الحكومة فرض غرامة فورية على من لا يرتدون الكمامات في الأماكن العامة، وفي وسائل النقل العامة، كما أعلنت الحكومة فرض غرامات على المحلات والمطاعم التي لا تلتزم بنسب الإشغال المقررة التي تم فرضها من أجل التباعد الاجتماعي بين المواطنين ورواد هذه المحال. وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الإجراءات التي اتخذتها الدولة في الأسابيع الماضية ساهمت في تقليل عدد الإصابات ووصلت إلى حوالي 50% مقارنة بشهر ديسمبر الماضي.