في تطور جديد لأزمة حزب النور، أعلن 3 من قيادي الحزب وأعضائه بمجلس الشعب "السابق" اليوم الأحد، انضمامهم لجبهة إصلاح الحزب وتبنيهم مطالبها. وقال محمود عباس، المتحدث باسم الجبهة إن 3 من قيادات النور، أعلنوا انضمامهم للإصلاحيين هم: عبد الكريم محمد والحسين البكري وحسن الجوهري أعضاء الهيئة البرلمانية عن الحزب بمجلس الشعب في محافظة قنا، موضحًا أن قيادات أخرى ستنضم للجبهة وسيعلن عنها قريبا. من جانبه، قال عبد الكريم محمد إبراهيم، القيادي بالنور بمحافظة قنا، عضو مجلس الشعب، ل"الوطن" إنه يؤيد جبهة إصلاح النور في مطالبها بإلغاء الانتخابات الداخلية وما يترتب عنها من نتائج، استجابة لقرار الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب، وقرار لجنة شؤون الأحزاب بشأن إلغاء الانتخابات، موضحا أن من حق عبد الغفور بصفته وكيلا للمؤسسين اتخاذ ما يشاء من إجراءات أثناء الفترة الانتقالية للحزب التي تسبق الانتخابات. وعبر عبد الكريم عن احترامه لعلماء الدعوة السلفية "مرجعية الحزب"، رافضا أن يتحول النور إلى حزب ثيوقراطي، مطالبا أن تنفصل إدارة الحزب عن الدعوة، وأن تتسع مفاهيم الشورى بالحزب، دون وضع قيود على أعضاء الحزب. وأوضح أن أعضاء النور بقنا يربو على 10 آلاف لم يدل بصوته منهم إلا أقل من ألف عضو فقط، لاسيما وأن الكثير من الأعضاء لم تستخرج لهم بطاقات عضوية للحزب حتى يصعد أشخاص معينة في الانتخابات، مشددًا على أن انضمامه والقيادات الأخرى بهدف إصلاح الحزب.