نفت مصادر دبلوماسية قيام مصر بتوجيه دعوة لقادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لاستقبال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة، مؤكدة أن ما روجته الحركة لا أساس له من الصحة. وأضافت المصادر في تصريحات خاصة ل"الوطن"، "في الوقت الذي تعيش فيه قيادة حركة حماس في الخارج سواء في قطر أو غيرها وتنعم بحياة مرفهة وتقيم في فنادق خمس نجوم وتستقل السيارات الفارهة، فإنها تترك الأبرياء المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني يسقطون بالعشرات كل يوم وتسفك دماؤهم ويدفعوا ثمن مغامرات سياسية وعسكرية لقيادة هذه الحركة، وهم بمنأى تمامًا عن الأحداث والأوضاع الصعبة التي يتعرض لها أهالي القطاع". وتابعت: "كان من الأجدى لحماس وقياداتها بدلًا من التفرغ لإطلاق الأكاذيب والادعاءات أن ترتقي لمستوى المسؤولية وتحقن دماء شعبها من خلال قبول المبادرة المصرية التي تحقق مطالب الشعب الفلسطيني بوقف إطلاق النار وفتح المعابر".