استنكر الأزهر الشريف، الحادث الإجرامي الذي قامت به عصابة من المهربين الآثمين بمدينة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد، ما أسفر عن استشهاد عدد من خير أجناد الأرض من المرابطين لحراسة حدود الوطن، وإصابة آخرين من الأبرياء. وشدد الأزهر، فى بيان له، على ضرورة تعقب هؤلاء البغاة، مذكرًا بعظم أجر من بات حارسًا لثغر من ثغور الوطن، مصداقًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "عينان لا تمسهما النار؛ عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله". وقدم الأزهر العزاء لأسر شهداء الواجب الوطني، داعيًا الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وللمصابين بالشفاء العاجل. فيما أدان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الحادث، مؤكدًا أنه لا مجال ولا خيار أمام الشعب المصري سوى مواجهة الإرهاب بكل عزيمة وحسم، وضرب الإرهابيين في معاقلهم وجحورهم أينما كانوا، وعدم التسامح مع أي داعم للإرهاب قولا أو فعلا، والضرب على أيديهم بيد من حديد. وتوجه وزير الأوقاف بالعزاء للقوات المسلحة والشعب المصري كله في شهدائنا البواسل الذين طالتهم يد الغدر والإرهاب بنقطة حراسة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد، داعيًا بالشفاء العاجل لجميع المصابين.