قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الأردن، ولقائه مع العاهل الأردني، تأتي في وقت شديد الأهمية في المنطقة، لافتا إلى أن مصر والأردن هما ركيزتا الاهتمام العربي في المنقطة، إضافة إلى أنهما الدولتان المكلفتان من المجموعة العربية بمتابعة الملف الفلسطيني. متابعة القضية الفلسطينية وأضاف «حجازي» في مداخلة مع برنامج «اليوم» المذاع على قناة dmc الفضائية، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، الاثنين، أن كلا من مصر والأردن اجتمعتا لبحث عملية السلام، مشيرا إلى بعض التحركات التي حدثت خلال الأيام الماضية، ومنها زيارة وزيري المخابرات في مصر والأردن إلى رام الله، وقلاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن. التشاور مع الإدارة الجديدة في أمريكا وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن الملف الفلسطيني مهم للغاية مع وصول إدارة جديدة في البيت الأبيض، وبالتالي لا بُد من التشاور والتنسيق مع هذه الإدارة لمتابعة السير في الملف، إضافة إلى العلاقات الجديدة التي أطلقتها بعض الدول مع إسرائيل، وبالتالي قد ينطلق مؤتمر دولي للسلام، ولكن يبقى إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب هو الأمل الذي تسعى له هذه الدول. المشهد قد يتغير في الفترة المقبلة ولفت إلى أن المشهد قد يتغير في الفترة المقبلة، خاصة في ظل المصالحة العربية مع قطر، ومواجهة تركيا وإيران، مشددا على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث يوجد استثمارات مصرية مهمة في الأردن، ويوجد استثمارات أردنية مهمة في مصر، إضافة إلى أن هناك جالية مصرية قاربت على المليون شخص في الأردن، وتعيش بشكل جيد هناك. ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة الأردنيةعمان في زيارة رسمية تلبية لدعوة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، حيث سيتشاور الطرفان ويتبادلان وجهات النظر حول مختلف القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في اطار حرص الجانبين على مواصلة التنسيق المنتظم من أجل تضافر الجهود لصون الأمن القومي العربي.