انتهى حزب «مصر القوية»، الذى يؤسسه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح الرئاسى السابق، من جمع توكيلات المؤسسين، التى سيتقدم بها إلى لجنة شئون الأحزاب فى أكتوبر المقبل، بينما أعلن الدكتور عمرو خالد وكيل مؤسسى حزب مصر انطلاق الحزب رسمياً، فى أحد فنادق القاهرة أمس، فى حضور حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى وعمرو موسى الرئيس الشرفى لحزب الوفد. وقال أحمد عبدالجواد منسق اللجنة التحضيرية لحزب مصر القوية، إن الحزب انتهى من كتابة برنامجه واللائحة المنظمة له، وأشار إلى تشكيل ورش عمل داخلية بحضور قيادات الحزب والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وكيل المؤسسين، بهدف الوصول إلى الصيغة النهائية للبرنامج واللائحة خلال أيام. وحول التحالف السياسى الذى يشارك فيه «مصر القوية»، وعدد من الأحزاب والشخصيات العامة، قال عبدالجواد، إن الحزب ينتظر تأسيسه رسمياً للإعلان عن تفاصيل تحالفه وإمكانية تشكيل جبهة انتخابية تخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة وتعبر عن هذا التحالف الوسطى. وشدد على أن الموقف الرسمى لحزب مصر القوية، هو قبول حكم القضاء الإدارى بشأن عودة البرلمان «المُنحل» من عدمه، قائلاً: «نحن نؤسس لدولة المؤسسات وسيادة القانون، وعلينا احترام الحكم القضائى أياً ما كان». بدوره، أكد عمرو خالد، أن مرجعية حزبه مدنية تؤمن بالديمقراطية وتداول السلطة، وأن الحزب الذى يضم فى عضويته 30 ألف شاب قادر على النهوض بمصر من خلال عمل سياسى جذوره إيمانية ونكهته مصرية. وأضاف خلال انطلاق الحزب، «رغم أن هناك اتهامات للإخوان المسلمين بأنهم لن يسلموا السلطة وسيظلون فى الحكم لسنوات، إلا أننى واثق بأنهم يقبلون بتداول السلطة والتعددية الحزبية وسيكون هناك رئيس سابق يمشى بيننا دون أن يكون فى السجن لأن مصر الآن بها تعددية سياسية ولن يكون هناك حزب واحد يحتكر مقاليد الأمور».