رائد ب«المظلات»: القفز الحر العسكري لا ينفصل عن الرياضي

قال العميد أركان حرب محمد سعد ضابط بقوات المظلات المصرية، إنه كان ضابطًا برتبة ملازم عندما التحق بقوات المظلات، وكان منبهرًا للغاية، لأن العلاقة بين أفراد القوات تكاملية لأكثر من سبب مثل الشعور بالخطر دائمًا وصعوبة المهمات المسندة إليهم، وهو ما يزيد الألفة بين الضباط وصف الضباط والجنود.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد فايق مقدم برنامج «مصر تستطيع»، الذي يعرض عبر شاشة «dmc»: «من غير الجندي أنا مش موجود لأن كتفي في كتفي وقت المعركة، ونتبع مبدأ اتبعني وليس تقدم، لأني أول من أقتحم وهو ما حدث في مواقف كثيرة، وهناك مواقف صعبة يحصل فيها بقية الأفراد على الشجاعة من الضابط الذي يتقدم الصفوف.. كلانا يرفع الروح المعنوية للآخر، بالتدريب والحالة الإدارية ووجود الميادين، وكلما تدرب الفرد وأحس باهتمام حقيقي بحالته الإدارية والنفسية والجسمانية فإنه سيؤدي بشكل أفضل من المتوقع».
ومن جهته قال الرائد محمود صالح ضابط بقوات المظلات، إن القفز الحر العسكري لا ينفصل عن القفز الحر الرياضي، إذ شاركت قوات المظلات في بطولات دولية كثيرة وبطولة عالم وبطولة آسيا وبطولات عربية وحققت المراكز الأولى في الغالب.
وأضاف، أن القفز الحر الرياضي يخدم عملية القفز الحر العسكري، إذ أنها عملية معقدة جدًا على مستوى التخطيط والتنفيذ وتستوجب تحقيق التأمين للمقاتل الذي سيستكمل المهمة.
وتابع، أن فرد قوات المظلات يخضع لتدريبات كثيرة، لكي يتمكن من تنفيذ القفز الحر، مثل اختبارات لياقة طبية وبدنية ونفسية وذهنية، مشيرًا إلى وجود مخاطر، لكنها محسوبة كما أن التدريبات تكون راقية لكي يستطيع الأفراد تنفيذ المهمات التي توكل إليهم.