منع صلاة العيد فى التحرير ورابعة والنهضة ورمسيس

السلفيون يعتكفون: «برهامى» فى الإسكندرية.. و«مخيون» بالبحيرة

قال الشيخ جابر طايع، مدير مديرية الأوقاف بالقاهرة، إنه لن يجرى تخصيص ساحات لصلاة عيد الفطر سواء فى ميدان التحرير أو مسجد الفتح برمسيس أو رابعة العدوية بمدينة نصر أو بميدان النهضة، وجرى تخصيص 257 ساحة لأداء صلاة العيد، وتقرر أن يكون خطباء هذه الساحات من الأزهر والأوقاف، وسيجرى إعلان أسمائهم خلال أيام.
وأضاف «طايع» ل«الوطن»: «لن تسمح الوزارة بحدوث أى خلافات فى صلاة العيد أو سيطرة فصيل أو تيار دينى على ساحات الصلاة لعدم شق الصف، ولن تترك الوزارة إقامة ساحات للصلاة دون إذنها، كما كان يحدث فى عهد الإخوان».
وشدد على أن الوزارة لن تسمح باستغلال الصلاة لأى مآرب سياسية، واستبعدت الساحات مصدر الفتن والنزاع بين المواطنين مثل الفتح ورابعة العدوية والنهضة.
من جهة أخرى، أنهت مديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية استعداداتها لاعتكاف العشرة الأواخر من رمضان، بتجهيز 3300 مسجد على مستوى الجمهورية تحت إشرافها، فيما بدأت قيادات الدعوة السلفية الاعتكاف فى عدة مساجد بالإسكندرية والبحيرة، وألغت الدعوة أكبر اعتكاف لها بمسجد عمرو بن العاص بعد رفض «الأوقاف».
وحذرت وزارة الأوقاف من محاولة الخروج بالاعتكاف عن أجوائه الإيمانية والتعبدية إلى أى توظيف سياسى أو استغلاله لأغراض حزبية أو ترتيبات انتخابية. وشدد الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الدينى، على أن الوزارة ستتخذ إجراءات حاسمة تجاه أى تجاوزات أو مخالفات.
وبدأت قيادات الدعوة السلفية الاعتكاف فى عدة مساجد بالإسكندرية والبحيرة، وأبرزهم ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، فى مسجد الخلفاء بالإسكندرية، والدكتور يونس مخيون بالبحيرة، والشيخ عادل نصر، عضو مجلس إدارة الدعوة، بالفيوم.
وقال عماد المهدى، القيادى بالدعوة، فى بيان أمس، إن وزارة الأوقاف باعتبارها الهيئة المعنية بشئون الدعوة، هى المسئولة عن الإشراف على تنظيم شئون المساجد، بداية من بنائها، مروراً بتنظيم العمل بها، وصولاً إلى تحديد من يصعد على المنبر وفق الشروط والضوابط الموضوعة.