لقي طالب بالمرحلة الإعدادية مصرعه، أثناء استحمامه بمياه بحر مويس بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، تم انتشال الجثة وإرسالها لمشرحة مستشفى الأحرار، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة. تلقى اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من الرائد أحمد صالح رئيس قسم شرطة ثان الزقازيق، يفيد بعثور الأهالي على جثة لطفل طافية بمياه بحر مويس أمام كوبري "أم عثمان" بمدينة الزقازيق. انتقلت قوات الإنقاذ النهري على الفور حيث تمكنت من انتشال الجثة، وبالفحص والتحري، تبين أن المتوفى يدعى "على ا ع"، 12 عام، طالب مقيم بالزقازيق. وبعرض الجثة على ذويه، تعرفت عليها " بخيته م أ ا "، 50 عام، ربة منزل، والدة المتوفى بالتبني، وأقرت بغرقه أثناء استحمامه بمياه بحر مويس أمام كوبري "أم عثمان" ولا تتهم أحد بالتسبب في وفاته. تم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفي الأحرار بالزقازيق وورد تقرير مفتش الصحة يفيد عدم وجود شبهه جنائية في الوفاة وسبب الوفاة اسفكسيا الغرق، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4672 إداري القسم لسنة، وأخطرت النيابة بالواقعة.