تسبب تأخر صرف المواد التموينية المقررة على البطاقات، في حالة من الغضب بين أهالي محافظة المنوفية، وبخاصة عقب قرب انقضاء شهر رمضان الكريم وحاجة الأهالي للمواد التموينية بسبب ارتفاع أسعارها في هذا التوقت، واستغلال أصحاب محلات البقالة لحاجة الأهالي ثم يرفعون الأسعار. وقال حسين محمد علي، أحد الأهالي، إنه غير متوفر المواد التموينية القديمة من "زيت وأرز وسكر" بمحلات البقالة، والخاصة بالمواد التموينية حتى هذا الوقت رغم أننا في شهر يزداد حاجة الأهالي لهذه المواد عقب ارتفاع أسعارها، مطالبًا بضرورة توفيرها قبل العيد. كما اشتكت سهير سليمان، من عدم صرف المواد التموينة وتوفرها لدى تجار التموين سواء المواد التموينية المقررة أو الجديدة من السلع الغذائية. ومن جانبه، قال محمد.ع، صاحب محل بقالة تموينية، إنه استلم نصف كمية السكر والزيت فقط أما باقي المواد التموينية من أرز أو المكرونة والسلع الجديدة التي أضافتها الحكومة، وأنه لم يتم استلام أي منها حتى الآن، مؤكدًا على غضب الأهالي وحدوث مشاجرات بينه وبين الأهالي نتيجة لعدم توفرها حتى هذا الوقت من الشهر الكريم. ومن جهته، قال عاطف الجمال، وكيل وزارة التموين بالمنوفية، إنه تم توفير الزيت والسكر بنسبة 90% وتم توزيعها على تجار التموين، ومازالت السلع الجديدة تصل حتى يتم توزيعها، بينما المواد الغذائية من فراخ ولحوم فسوف يتم توزيعها في الجمعيات الاستهلاكية لتوفر الثلاجات بها، وذلك لحين توافر المبردات لدى تجار التموين. وطالب "الجمال"، الأهالي بالتوجه إلى تجار التموين التابعين لهم لصرف السلع، مشيرًا إلى أنه تم تشديد الرقابة على جميع منافذ توزيع التموين بجميع مراكز ومدن المحافظة للتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وأنه في حالة ضبط أي تاجر يتلاعب في الأسعار سوف يتم فرض غرامات كبيرة عليه تصل إلى سحب الرخصة منه.