تفاقمت أزمة نقص البوتاجاز لدى عدد من قرى مركز إطسا بمحافظة الفيوم، واشتكى المواطنون من وصول سعر أسطوانة البوتاجاز إلى 60 جنيها للأسطوانة في السوق السوداء في ظل غياب الرقابة التموينية ونقص الحصة المقررة للمحافظة. وقال محمود عبالعظيم من قرية "منية الحيط" التابعة للمركز، إن أزمة البوتاجاز أسوأ من الفترة التي تلت ثورة 25 يناير بكثير، وأكد لا تصلنا سيارات شباب الخريجين التي تبيع أسطوانات البوتاجاز وإذا وجدناها فنقوم بشراء الأسطوانة من السوق السوداء بسعر يتراوح ما بين 45 و50 جنيها. وانتقد خيري أبو عيشة، عضو اللجان الشعبية بمركز إطسا بمحافظة الفيوم غياب الرقابة التموينية والجهاز الإداري والذي يسمح بكل شيء ، وقال إن وجود الغاز لدى تجار السوق السوداء يؤكد أن الأزمة بسبب غياب الرقابة التموينية على سوق البوتاجاز مما يؤدي إلى انتشار السوق السوداء في الغاز وغيره، وأضاف "أبو عيشة" أن اللجنة عندما قابلت مسئولي التموين وسألتهم عن سبب انتشار الغاز في السوق السوداء حملوا شباب الخريجين مسئولية ذلك.