أكدت حركة "حماس" الفلسطينية، أمس، أنها لن تقوم بالتهدئة مع إسرائيل قبل أن توقف إسرائيل، قصفها لقطاع غزة وتفرج عن الأسرى وترفع الحصار عن القطاع الفلسطيني من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقال مشير المصري النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس": هناك اتصالات عديدة مع حركة حماس بشأن موضوع التهدئة، ولم يقدم لهذه اللحظة مشروع متكامل. وأشار المصري، إلى أن هذه الاستحقاقات ستكون وقف العدوان الشامل على شعبنا الفلسطيني ورفع الحصار بما في ذلك فتح معبر رفح، فضلا عن الإفراج عن أسرانا البواسل في صفقة التبادل، مضيفا "المقاومة هي مقاومة مشروعة في ميدان الدفاع عن الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة، ولن تقف إلا إذا فرضت شروطها على المحتل". وأوضح النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، أن دولا عربية وإسلامية وغربية تشارك في المحادثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، مضيفا أن الحركة مستعدة لمعركة طويلة الأمد. بدوره، أكد قيادي آخر رفيع في الحركة: أنه تم تقديم إطار عام لاتفاق، موضحا أن الحركة ملتزمة بتنفيذه أكثر من اتفاق التهدئة الذي أدى إلى وقف إطلاق النار في آخر تصعيد مع إسرائيل في نوفمبر 2012، وتابع قائلا: لدينا إطار عام للاتفاق ولكننا لم نطرح بنودا.وأضاف، أنه سنبني على هدنة عام 2012 ونريد المضي قدما، ولا نريد الرجوع إلى الخلف.