سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اجتماع لتحالف «موسى» اليوم.. وتدشين تحالف «العدالة الاجتماعية» «النور»: الباب ما زال مفتوحاً للتحالف مع بعض القوى السياسية.. وسنخوض الانتخابات بأى نظام
يعقد عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، اجتماعاً، المفترض أن يكون نهائياً، حسب تصريحه، مع عدد من قيادات الأحزاب، اليوم بمكتبه، وسط استمرار الخلافات واعتراض بعض الأحزاب على التحالف مع أحزاب أخرى وتكوين تحالف مدنى موسّع. وما زالت الخلافات مستمرة لاعتراض بعض الأحزاب، وعدم انعقاد أىٍّ من الهيئات العليا لهذه الأحزاب، لاتخاذ قرار بشأن الدخول ضمن ائتلاف «موسى»، كذلك عدم الانتهاء من وثيقة التحالف، التى طلب «موسى»، من الدكتور عمرو الشوبكى والدكتور عماد جاد نائبى مركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية، الانتهاء منها الخميس الماضى. وقال حسام الخولى سكرتير مساعد حزب الوفد، إن عدم حسم حزب الوفد، وتحالف «الوفد المصرى»، يعود إلى عدم معرفة ملامح تحالف «عمرو موسى»، وأهدافه وأطرافه، مشيراً إلى أن الهيئة العليا للحزب لم تجتمع، ولم تناقش هذا الأمر على الإطلاق، موضحاً أنه لا يعرف ما إذا كان سيحضر تحالف «الوفد المصرى» اجتماع اليوم من عدمه. وقال عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، إن الحزب لم تصله الوثيقة التى كان من المفترض، أن تُعرض على الأحزاب، لذا لم يجتمع المكتب السياسى للحزب ولم يتخذ أى قرارات، لافتاً إلى أنه سيحضر الاجتماع، لحرصه على التواصل مع «موسى». وأطلق عدد من الأحزاب اليسارية والناصرية والشخصيات العامة فى مؤتمر صحفى، أمس، رسمياً تحالف «العدالة الاجتماعية 25 يناير - 30 يونيو»، معلناً عن استعداده لضم شخصيات وطنية قادرة على خوض انتخابات مجلس النواب؛ شريطة ارتباط أفكارهم بمبادئ الثورة. وأشار مؤسسو التحالف فى المؤتمر الصحفى الذى عقدوه أمس بالمجلس الوطنى المصرى؛ للإعلان عن أهدافه بعدم رغبتهم فى الانضمام إلى أى تحالفات انتخابية وصفها بال«وهمية»، لافتين إلى فشل كثير من الأحزاب فى تشكيل تحالف انتخابى واضح المعالم. وقال الدكتور جمال زهران، أحد مؤسسى التحالف، فى المؤتمر، إن الوثيقة التأسيسية للتحالف تضمنت عدة مبادئ وهى «العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية والاستقلال الوطنى والتنمية الشاملة»، مشيراً إلى أن التحالف سيبدأ إعداد لجنة لتلقى أسماء المرشحين لانتخابات مجلس النواب، قائلاً: «لدينا أمل فى خوض الانتخابات على المقاعد الفردية والقوائم على مستوى المحافظات». وقالت الدكتورة كريمة الحفناوى، أحد مؤسسى التحالف: «الباب مفتوح لكل الشخصيات الوطنية للانضمام والترشح على قوائم التحالف». ويضم التحالف: الجمعية الوطنية للتغيير، والمجلس الوطنى المصرى، برئاسة ممدوح حمزة، وأحزاب الوفاق القومى الناصرى، والمؤتمر الشعبى، والتحرير المصرى، والشيوعى المصرى، وحركة كنانة، وتحالف المصريين فى الخارج، وتجمع متحدى الإعاقة، والمجلس الوطنى للشباب، والمجلس المصرى للعمال والفلاحين وعدداً من النواب السابقين، من بينهم سعد عبود وعمران مجاهد وجمال زهران وآخرون. من جهة أخرى، أعرب حزب النور عن استعداده للتحالف مع بعض القوى السياسية الأخرى والشخصيات التى لم يسمها، فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسى للحزب، إن الباب مفتوح لتحالف «النور» مع القوى السياسية والرموز الوطنية للانضمام إلى قوائم الحزب فى الانتخابات البرلمانية أو عمل قوائم مشتركة. وأضاف ل«الوطن»: «الحزب سيخوض الانتخابات بأى نظام انتخابى يجرى إقراره، ويستعد للانتخابات من خلال عمل المجمعات الانتخابية لاختيار قائمة الحزب التى سينافس بها، إضافة إلى التواصل مع القواعد الشعبية فى جميع المحافظات». وكشف «عبدالعليم» عن كيفية إدارة الحملة الانتخابية ل«النور» عن طريق الغرف المركزية والفرعية التى تضم إدارات مختلفة بتخصصات مختلفة كالتسويق السياسى، والإعلامى والقانونى، والمجتمعى، لإدارة العملية الانتخابية بأفضل شكل، فضلاً عن تقييم أداء أعضاء مجلسى الشعب والشورى السابقين من حيث أدائهم السياسى، والبرلمانى، وما قدموه من عمل برلمانى خدموا به البلاد والمواطنين أثناء فترة وجودهم فى البرلمان السابق بشقيه الشعب والشورى. وقال إن الباب ما زال مفتوحا للتحالف مع بعض القوى السياسة والرموز الوطنية، لإيجاد تعاون وتحالف وتنسيق فى اتجاه تحقيق المصلحة الوطنية، لأن خطة حزب النور الرئيسية للخروج من الأزمات الراهنة أن تكون كل القوى السياسية ممثلة فى البرلمان المقبل تمثيلاً يحقق آمال الشعب المصرى، وتبرز فيه كل الكفاءات التى تستطيع أن تسهم فى تقدم الدولة المصرية، لأن آمال وطموحات الشعب المصرى عالية وكبيرة وتحتاج إلى كفاءات فى كل المجالات، مؤكداً أن «النور سيدفع برموز وقيادات وطنية فاعلة تتمكن من التواصل مع القواعد الجماهيرية فى جميع المحافظات.